الأحد، 29 أبريل 2018

نبات الصبار


نبات الصبار


صبر

الألوة فيرا barbadensis

لقد وجد رسم نبات الصبار محفورا علي جدران المعابد منذ 4000 عاما قبل الميلاد، في زمن قدماء المصريين، حيث كانوا يقدسونه ويحترمون وجوده بينهم، وكان قدماء المصريين يعتبرون أن لنبات الصبار قوة السحر علي الأجساد، حتى أنه كان يعتبر من ضمن النباتات الملكية المقصورة علي الفرعون وأتباعه من أهل الحظوة. 
ولقد أدخل العرب نبات الصبار وقدموه إلي الممالك التي تم فتحها في العصر الزاهي من الفتوحات العربية في شرق الأرض وغربها. 
ولقد قامت البعثات التبشيرية المسيحية بعد ذلك بزراعة الصبار في أماكن عدة من العالم، وتم زراعته لأول مرة في جزر (البرباديوس) في عام 1595 من الميلاد.

وكان الهنود الحمر في أمريكا الوسطي والمكسيك يستعملون نبات الصبار علي نطاق واسع في علاج أمراضهم المختلفة، مثل السعال، والتهاب المفاصل، والمياه البيضاء بعدسة العين، وآلام المعدة، والتهابات الجهاز الهضمي، وقروح الساقين، ودوالي الأوردة، والغرغرينا، والعدوي الفطرية بالكنديدا، والتهابات الجلد المختلفة، وهذا قليل من كثير يمكن لنبات الصبار القيام بعلاجه. 
وهناك 300 نوع من أنواع الصبار المختلفة، ولكنها جميعا لا تملك الصفة العلاجية الشافية، بينما النوع الوحيد الذي يحتوي علي مادة الألوين (Aloin ) هو الذي يستخدم علي نطاق واسع في العلاج ويسمي (الألو فيراAloe vera ) والذي ينمو بكثرة في جزر البرباديوس، ومنها أنتشر لكي ينمو بكثرة في أوروبا، وأمريكا، والكثير من بلدان العالم.   
كما يوجد نوع شبيه من الصبار ويعرف بأسم صبار سوقطرة Aloe Socotra نسبة إلي جزيرة سوقطرة بجوار اليمن، وهو نوع ليس لديه رائحة منفرة، ويحكي التاريخ أن القدماء كانوا يحفظون موتاهم أو يحنطوا أجسادهم في خليط من كل من الصبار ونبات المرة Myrrh . 
والنوع الثالث من الصبار ذات القيمة العلاجية هو ألو فيروكس Aloe Verox والذي ينمو في جنوب أفريقيا.
ويعتبر الألو فيرا هو أهم وأفضل أنواع الصبار، نظرا لما يحويه من نسبة عالية للمادة الفاعلة فيه وهي الألوين Aloin   والتي توجد بنسبة 18 إلي 25 % من وزن النبات. 
ويتميز نبات الصبار، بأنه يصبر كثيرا علي العطش. 
ويحكي أن الأسكندر الأكبر قد غزا جزيرة سوقطرة للحصول علي محصول الصبار الذي كان ينمو فيها، حيث جمع الجنود نبات الصبار لعلاج الجرحي من الجنود الذين أصيبوا في المعارك الحربية المختلفة. ونبات الصبار يصبر كثيرا حتى بعد اقتلاعه من الأرض، ولا يخبو قوامه أو مفعوله من أثر ذلك. 
وقد يعلم الناس عبر أزمنة غابرة منذ أن وعي الإنسان علي الدنيا، أن نبات الصبار يشفي الجلد وأمراضه المختلفة، ولكن الذي لا يعلمه الكثير، هو أن نبات الصبار ممكن تناوله في صورة شراب أو عصير، أو حتى كبسولات معدة للبلع.
والذين يتناولونه، يقولون عن خبرتهم في ذلك بأنه يجدد خلايا الجسم من الداخل تماما مثلما يفعل من الخارج، وهذا منطق معقول ومقبول ويمكن الأخذ به. 
فهو يشفي أسقام الجسم المختلفة أو يخفف من مضاعفاتها، مثل: مرض السكر، والتهابات المفاصل، وأمراض الجهاز الهضمي المختلفة، وغيرها من الأمراض. 
وورقة الصبار تحتوي علي نوعين من المركبات الدوائية، وهما: الأولوين، والجل. 
والألوين هو المركب الذي له الصفة الدوائية الشافية علي كثير من الأمراض التي تصيب الإنسان.
بينما الجل هو تلك المادة السائلة الشفافة والتي تعالج الحروق والجروح وأمراض الجلد الأخري.

وتحكي قصص حقيقية عن أثر تناول عصير الصبار علي كثير من الأمراض المستعصية التي قد تصيب البشر، ومن تلك القصص ما يلي:
1 – القصة الأولي: 
وهي علي لسان الدكتور - جوليان ويتكر - أحد أهم الأطباء في أمريكا الشمالية في فروع الطب البديل، والذي له أبحاث وتجارب مع المرضي، وتنشر بصفة دورية في المجلات العلمية المهتمة بشئون الصحة والعلاج. 
حيث يقول الدكتور ويتكر: " أن طفلا يبلغ من العمر 10 أعوام، شخص بأنه يعاني من ورم نادر في المخ (Meningioma). وقد أقر الجراحين المعالجين للطفل المريض بأنهم لا يستطيعون إزالة الورم كله، حيث أنه يمثل خطورة شديدة علي سلامة الطفل، وللأسف فإن المرض ظل ينمو ويكبر في رأس الطفل، حتى أنه سبب للطفل جحوظا شديدا للعينين وآلام مبرحة، وقرر الأطباء أن الحالة ميئوس منها، ونسبة الشفاء هي صفر. 
وما كان من صديق لأسرة الطفل، إلا أن أشار عليهم بأن يشرب الطفل عصير الصبار المركز بمعدل كوب أو 240 مل كل يوم. 
بعد 3 أشهر من تناول عصير الصبار وبانتظام، كانت المفاجأة التي عقدت الأنفاس لجميع الأطباء الذين كانوا يعالجون الطفل من مرضه، وهي أن الورم قد تلاشي تماما، وأن الطفل قد أصبح سليما معافا، ولكنه مازال يواظب علي شرب عصير الصبار. 
وأفضل أنواع الصبار الممكن الحصول عليه، هو العصير الناتج عن الورق بأكمله، ويمكن شرب ما مقداره 60 مل يوميا للحفاظ علي صحة جيدة، وللوقاية من الأمراض. 
أما في حالات المرض فيمكن تناول 240 مل يوميا في حالات القروح الداخلية المزمنة، كما أنه مفيد أيضا لمرضى الإيدز.

وعصير ورقة الصبار يحمل الخواص التالية:

له القدرة علي قتل العديد من أنواع البكتريا، والفطريات، والفيروسات.
له القدرة علي توسيع الأوعية الدموية التي تغذي الأماكن المصابة بالعطب.
عندما يوضع العصير علي الأماكن السطحية المتضررة، فإنه يلطفها ويخدرها، ويعمل علي شفائها وإبرائها.
له صفات مضادة للالتهابات، وأنه يزيل التورم من الأنسجة، مثل الجلد أو العضلات.
يسرع من عملية الشفاء، ويحث علي تجديد الخلايا بدلا من تلك التي أتلفت أو ماتت من أثر الإصابة.
وقد أفاد أحد الباحثين في أمر الصبار، بأنه مضاد للالتهابات لأنه يحتوي علي 6 عناصر هامة وهي (Lupeol , salicylic acid, urea, nitrogen, cinnomonic acid, phenol, and sulfur) والتي من شأنها أن تزيل العديد من العدوي الخارجية والداخلية من الجسم. 
وقد أشار الباحث أيضا إلى أن العاملان الأولان في تلك المجموعة من المركبات، بالإضافة إلي المغنسيوم، يمكن أن تكون مسكن قوي للآلام، وهذا مما يجعل من نبات الصبار مسكن وقاتل للألم. 
كما يوجد في نبات الصبار 3 مركبات أخري مضادة للالتهابات وهي التي يعزي لها الفضل في تهدئة الأعضاء الداخلية وهي (cholesterol, campesterol, B-sitosterol ) وتلك المركبات تعتبر من الأحماض الدهنية المضادة للالتهابات، فهي تزيل أوجاع الكبد، والكلي، والمعدة، والأمعاء والقولون، والبنكرياس، وتساعد مرضي الروماتويد، والحمي الروماتزمية، والقروح المختلفة، والحساسية، وذلك عبر قرون عديدة ومديدة من عمر الإنسانية، حتى أستحق نبات الصبار أن يقال عنه (أنه النبات الطبيب) أو صاحب الفضل بتوفيق من الله في علاج الكثير من المرضى. 

2 - القصة الثانية: 
أفادت إحدى السيدات التي أرسلت (خطاب شكر) لمن وصف لها نبات الصبار كعلاج، فاطردت تقول " كنت أشكو من آلام مبرحة في كل جسدي من أثر الروماتزم، وتيبس المفاصل، مع تورم شديد بالساقين والركبتين، ولم أستطيع المشي البتة إلا علي الكرسي المتحرك.
وقد ذهبت للعديد من الأطباء المتخصصين، ولم أجد منهم إلا العلاج التقليدي من مسكنات الألم، والتي لم تساعدني في حل مشكلتي الصحية، وأستمر الأمر علي ذلك لمدة 8 سنوات من العذاب النفسي والألم حتى تصورت أنه ربما يكون هناك سرطان بالعظام، وذلك من شدة الألم.

وفي النهاية لم تجد من بد إلا أن تذهب إلي كبري العيادات ذات السيط الذائع في علاج الحالات المستعصية، وشخصت في تلك العيادة علي أنها تعاني من مرض الروماتويد في المفاصل، وتم إعطائها عدد 18 حقنة من خلاصة الذهب، والتي جعلتها في حالة صحية مزرية، فقد تشققت الشفاه، وعلا جسمها القروح المختلفة، حتى شمل ذلك الفم.
تركت عملها، ولم تقدر حتى الإمساك بكوب الشاي في يديها، وضعف جسمها، وزادت عليه المشاكل الصحية الأخري من أثر ذلك العلاج التي كانت تتناوله. 
حتى شاء القدر وجمعها مع صديق للأسرة، والذي كان يتحدث عن عجائب نبات الصبار، وقدراته الشافية لبعض الأمراض. وعلي الفور بدأت بتناول كبسولات نبات الصبار، وكانت معجزة الشفاء، إذ تحسنت حالتها علي مدي 6 أشهر من العلاج، وبدأ التورم ينحسر من كل جسمها، وزالت عنها الآلام كلها، وباتت تمشي دون مساعدة من أحد، واستعادت كل ما فاتها من أيام العجز البدنى، لتعوض تلك السنون التي أمضتها في العذاب والآلام مع المرض. 
وهناك الكثير والكثير من القصص في هذا السياق، وكلها تتحدث وتذكر فضل نبات الصبار علي الإسراع بالشفاء من كثير من العلل والأسقام التي لحقت بأصحابها.

3 – قصص أخري:

ذلك المريض الذي كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم، والذي كان يعاني من دوخة عند تناوله العلاج، وقد أشار عليه أحد الأصدقاء بتناول عصير نبات الصبار، وبدأ بالفعل بتناول حوالي ثلثي كأس من عصير الصبار كل يوم، وفي خلال فترة قصيرة هبط ضغط الدم من 150/100 إلي 120/80 وهذا هو الضغط الطبيعي، وما أن اقلع المريض عن تناول عصير الصبار حتى عاد الضغط ليرتفع مرة أخري من جديد.
وهذا مريض بمرض السكر من النوع الثانى، ظل يتناول عصير الصبار لمدة 9 أشهر، وكانت النتيجة أنه قد أصبح لا يحتاج إلى أدوية السكر المعتادة بعد ذلك، وهذا ما قاله.
وهاك مريض أخر بمرض السكر، يقول " لقد أصبت مرتين بالنوبة القلبية من قبل، وعانيت من نزلة شعبية حادة، وأيضا من زيادة حمض البوليك في الدم، مع تكون بعض الحصى في الكليتين لديه، وأنه كان يحقن بالكورتيزون للتخلص من الآلام الروماتزمية التي كان يعاني منها. وفي عيد ميلاده الخامس والثلاثون، تلقي هدية عبارة عن عبوة دوائية من كبسولات الصبار، فبدأ بتناول تلك الكبسولات بانتظام، وكانت المفاجأة الكبري له، أن أصبح ليس بحاجة إلي الإنسولين لضبط معدلات السكر في الدم لديه، كما أنخفض حمض البوليك لمستواه العادي في الدم، وقد تخلص من حصى الكلي، والآلام الروماتزمية التي كان يعاني منها.
وهذه سيدة كانت تعاني من التهاب بأوردة الساقين، مع الميل لتكون الخثرات بداخل تلك الأوردة، وبعد أن تناولت عصير الصبار، لم تعد تشكو مرة أخري من تلك الأعراض. 
وهذه مريضة أخري ضحية لمرض التصلب المتعدد (Multiple sclerosis) والتي لم تكن تستطيع المشي إلا علي عكازين، فقد تناولت عصير الصبار، وظهرت النتيجة واضحة فى خلال 6 أيام حين أصبحت تلك المريضة تمشي حرة وبدون مساعدة العكازين.
والقصص كثيرة ويصعب سردها كلها، ولكنها تدين جميعا بالفضل في الشفاء لله تعالي أولا ، ومن بعد الله أن جعل السبب هو نبات الصبار.
أفاد أحد رجال الأعمال بأنه كان في إجازة للاستجمام، وأنه كان يعاني لسنوات طويلة من قرحة في المعدة، وقد أفاده الأطباء أن سبب القرحة هو الضغوط النفسية التي يلقاها من طبيعة عمله، ونصحوا له بأن يترك العمل الذي يمارسه، ويقوم بعمل أخر أقل مجهود، حتى يمكن له أن يشفي من القرحة. 
وبينما كان في إجازته يتجاذب أطراف الحديث مع أحد السائحين بخصوص ما ألم به من مرض، فقد أشار عليه هذا السائح المرافق بأن يتناول عصير الصبار، وشرح له فوائده وكيفية استعماله. 
ولم يضيع صاحب الشكوي الوقت، فقد تناول عصير الصبار وبصفة يومية، وبدأ يشعر بالتحسن، وبدأت أعراض القرحة تخف تدريجيا، حتى تماثل للشفاء تماما من قرحة المعدة.   

وقد ذكرت جريدة الجمعية الأمريكية للطب البديل في عددها الصادر في أبريل لعام 1963م. في الجزء (62) في تقرير صادر عنها بعنوان " نبات الصبار وأثره في علاج قرحة المعدة " وقد أعد التقرير الدكتور - بليتز سميث   Blitz Smith- بأنه كان يستعمل نبات الصبار في علاج المرضي الذين يعانون من قرحة المعدة والأثني عشر، وكان عدد المرضى 18 مريضا. 
وكانت النتيجة أن كل المرضي قد تم لهم الشفاء تماما، ما عدا حالة واحدة فقط، لم تستمر في برنامج العلاج، أي أن نسبة النجاح هي 100 % في نهاية الأمر. 
وقد دلت النتائج علي أن عصير الصبار يقوم بتغطية كاملة للغشاء المخاطي للجهاز الهضمي، وبالتالي يمنع المزيد من التآكل الذي أدي في السابق إلي حدوث القروح. بينما الأدوية التقليدية لعلاج قرحة المعدة تعمل علي خفض كميات حمض الهيبدروكلوريك التي تنتجها بعض الغدد المتخصصة في الغشاء المبطن للمعدة والأثني عشر، مما قد يؤدى لاحقا إلى حالة من عسر أو سوء الهضم.

الصبار يعتبر من محفزات الجهاز المناعي. 
الصبار يجعل الجهاز المناعى قادرا علي العمل بكفاءة عالية، وينتج عن ذلك زيادة في كريات الدم البيضاء المتخصصة، والتي تحدد الدور الذي يمكن أن يلعبه الجهاز المناعي للجسم. كما أن خلايا الدم البيضاء (المكروفاج) تلعب دورا هاما في إفراز مادة البروستجلاندين في الدم، والتي لها مفعول مضاد للالتهابات.

والصبار يحث الشعر الخامل علي النمو من جديد. 
كما أنه يلعب دورا كبيرا في التخفيف من أعراض حب الشباب ويعمل علي شفائه.
ففي دراسة أجريت في عام 1973م. قام طبيب مصري من جامعة القاهرة بدراسة أثر الصبار في علاج حالات الصلع (سقوط الشعر) وحب الشباب، وفرط الحساسية في الجلد.

وقد بينت الدراسة بأن مجموع الأفراد الخاضعين لها وعددهم 12 فردا، والذين كانوا يعانون من الصلع، قد نما الشعر لديهم من جديد، ومنهم طفلا عمره 12 عاما، قد نما الشعر لديه في مدة وجيزة قدرها أسبوع واحد فقط. 
كما شملت الدراسة عدد من السيدات تتراوح أعمارهن ما بين 23 – 25 عاما وكن يعانين من وجود مكثف لحب الشباب في وجوههن، وقد أجدي العلاج بنبات الصبار، إذا تم لهن الشفاء في مدة وجيزة قدرها شهرا من مداومة العلاج، ولم يترك في وجوههن أثر لحب الشباب بعد ذلك. 
وقد أشار الدكتور - ماكس سكوسين Max B. Skusen - مدير برنامج (التداوي بواسطة نبات الصبار) بمعهد الأبحاث في مدينة الوادي الغربي، بولاية يوتاوه – بأمريكا – ومؤلف للعديد من الكتاب القيمة في التدواي بالطبيعة، ومنها كتاب "النبات العلاجي عند قدماء المصريين – الصبار" وقد أفاد الدكتور ماكس، بأن الصبر أو الصبار يجدد ما تلف من الجلد ويمنع التشققات به. 
وأوضح يقول في وصفته لعلاج حب الشباب: (عليك بنظافة الوجه وغسله بالماء الفاتر صباحا ومساء، ثم غط الوجه بعصير الصبار أو الجل الطازج، ودعه يجف علي الوجه، وهذا يقوم بمقام شد جلد الوجه، ويقلل من المواد الزيتية التي يحتويها جلد الوجه، والتي هي المسئولة عن إضعاف الجلد وتكون حب الشباب ضمن أسباب أخري كثيرة، ومن أهمها تناول عنصر اليود مع ملح الطعام، كما هو الحال مع تناول الأطعمة السوقية المليئة بالدهن والملح). 
ونبات الصبار له خواص مطهرة أيضا ضد البكتريا المختلفة والميكروبات العديدة التي تحيط بالجلد من كل اتجاه، لذا فأنه يخلص الجلد مما علق به من تلك المواد الضارة أيضا.

الصبار علاج لقروح اللثة والفم. 
حيث تختفي آلام الأسنان عند المداومة علي استعمل جل الصبار مباشرة علي الأسنان سبب الألم، وقد يعادل الصبار في تسكين آلام الأسنان تلك المسكنات القوية المعتادة الاستعمال، مثل البنادول، والتيلانول، مع الفرق الشديد بأن نبات الصبار ليس لديه سمية تذكر، بينما تلك الأنواع من المسكنات تحوي في طياتها ما لايحمد عقباه.
كما أفاد أطباء آخرون، بأن جل الصبار يعمل أيضا علي تلك اللثة المهترئة المليئة بالجروح والقروح ويعمل علي شفاؤها سريعا، وقد أفاد أطباء الأسنان، أنه في حالة عمل خياطة باللثة بعد عمليات خلع الأسنان، فإنهم يزيلون الخيوط بعد 3 أيام في المعتاد، ولكن عند استعمال الصبار، فإنه يمكن فك الخيوط في اليوم التالي للعملية مباشرة.

الصبار علاج ناجح لأمراض الجلدية الفيروسية والبكتريا. 
فهو يعالج ويشفي أمراض الهربس التناسلي، والقوباء المنطقية أو الهربس زوستر، وغيرها من الأمراض الفيروسية، التي تسبب الحميات وتكون الفقاقيع علي سطح الجلد، والتي لا يجدي معها نفعا عند استعمال المضادات الحيوية التقليدية. 
ويكون العلاج أكثر حسما عندما دهن أحد المرضى مكان الإصابة بجل الصبار الطازج مع زيت (الجوجوبا) وحافظ المريض علي شرب ربع كأس من عصير الصبار قبل كل وجبة طعام، وما كاد أن يمضي يومين أثنين حتى تماثل للشفاء من ذلك الطفح الجلدي الفيروسي الناجم عن الإصابة بتلك الفيروسات.

الصبار علاج مؤكد ونافع لحالات (قرح الفراش) صعبة العلاج.  
حيث أن الصبار يذيب الخلايا الميتة، ويثبط عمل تلك الخلايا الموجودة في القروح من أن تزيد من سعة القرحة. 
فقط، عليك بتقليب المريض في فراشه، ودهن الجلد المصاب بالجل الطازج لنبات الصبار، والنتائج سريعة ومؤكدة إذا لم يكن المريض يعاني من مرض السكر، أو الفشل الكلوي المزمن.

ولا ينسي فضل نبات الصبار في علاج القرح المزمنة بالساقين

فالحالات كثيرة، ونسرد منها ما يلي:

حالة البائع البالغ من العمر 50 عاما، والذي تقتضي مهنته أن يقف طوال اليوم لأداء عمله، والذي يعاني من دوالي بأوردة الساقين منذ 15 عاما خلت، وأن تلك القروح محاطة بالإكزيما الجلدية، وتلك القروح عميقة في جلد الساقين، وقيعان تلك القروح شديد الاتساخ، ولها إفرازات ذات رائحة منتنة ومنفرة، والتقارير الطبية أفادت بأن تلك القروح بدأت تتماثل للشفاء بعد أسبوع واحد من العلاج، ولم تكد تمضي ستة أسابيع علي بدأ العلاج، حتى شفي أحد تلك القروح، وشفي الأخر بعد 10 أسابيع، والأخر بعد 11 أسبوع من العلاج بنبات الصبار.
وهذا مريض أخر يبلغ من العمر 51 عاما، ويعاني من ورم شديد بالقدم اليسري نتيجة تجمع مائي أسفل الجلد أدي إلي تضخمها، مع خشونة واضحة وتجعد بالجلد. والمريض يعاني في نفس الوقت من وجود قرحة كبيرة متسعة خلف الرجل اليسري، بنفس الساق ذات رائحة منفرة منذ 7 أعوام، كما يوجد قرحتين أخريين في الجهة المقابلة من القدم، ولأسبوعين قد خلت بدأ المريض يشعر بآلام مبرحة في القدم محل الإصابة. 
وبدأ العلاج بجل نبات الصبار، وكانت النتائج مذهلة حقا، إذ بدأ الألم يخف، وبدأت القروح الصغيرة في أن تندمل في خلال 6 أسابيع من بدأ العلاج، أم القرحة الكبيرة، فقد تم إبراءها في خلال 9 أسابيع من بدأ العلاج المتواصل بجل الصبار.
وأدهش ما يقوم به الصبار هو علاج الحروق بأنواعها المختلفة. فهو عبر السنين يعالج تلك الحروق الناجمة عن الإشعاع، والحروق المختلفة، وله قوة السحر في ذلك. 
والأبحاث الحديثة في هذا الشأن قد بدأت في عام 1935م، حين أدرك أطباء العلاج بالإشعاع أن الحروق الناجمة عن أشعة أكس تعالج بشكل سريع وحاسم ودون أن تترك أثار أو تشوهات بالجلد عندما تغطي بجل نبات الصبار الطازج. حيث أنه يلطف ويهدأ الحرق، ويترك الجلد سليما في النهاية، وهذا ما كان يلاحظ خصوصا في حالات سرطان الثدي، التي تواظب علي التعرض للإشعاع بغرض قتل الخلايا السرطانية المنتشرة في نسيج الثدي المصاب، وخصوصا منطقة تحت الإبط التي تحصل علي نصيب أوفر من الإشعاع، مما يجعلها أكثر ألما من باقي أجزاء الثدي.
ولذا فإن نبات الصبار الطازج كان يعمل علي الإسراع في الشفاء من تلك الحروق ويقلل من اتساعها.
كما يعالج الصبار جميع درجات الحروق الثلاث للجلد الناجمة عن سكب الماء الحار جدا علي الجلد، أو التعرض إلي النار مباشرة، وبكفاءة عالية، خصوصا إذا بدأ العلاج فور حدوث الحرق مباشرة، وذلك بوضع الشاش الذي سبق غمسه في جل الصبار، ولفه حول الحرق، ويمكن أيضا وضع ورقة الصبار علي الحرق مباشرة بعد شقها إلي نصفين، ونزع الأشواك الجانبية منها، أو الجمع بين الطريقتين لمنع التصاق الجلد بالشاش بعد جفافه.

الصبار علاج متخصص واسع الطيف لكثير من أمراض الحساسية الجلدية. 
هذا ما قاله الباحث في أمر الصبار، والذي كان يعاني منذ صغره من حساسية شديدة بالجلد أدت إلي الحكة الشديدة، مع تدمع العيون، واحتقان بالجيوب الأنفية، والإصابة بالعدوي الميكروبية، مع وجود لطع منتشرة علي الجلد في كل أنحاء الجسم. 
وقد تم عمل اختبارات الحساسية الجلدية له، ووجد أن لديه أكثر من 200 مادة قد سببت له هذا النوع من الحساسية. وعليه أعطيت له الحقن المضادة لوقف هذا التحسس الشديد لديه، ولكنها جميعا لم تنجح في وقف معاناته من الحساسية. 
تعامل مع المراهم والكريمات المختلفة التي توصف في هذا الشأن، وحتى الأشعة فوق البنفسجية، ولكنها جميعا لم تجدي نفعا. لكن أحد أصدقاء الأسرة عندما رأي حالته تسوء هكذا، فقد أشار عليه بتناول عصير نبات الصبار الطازج والمركز 100%.  وكم كانت دهشته أن وجد أن جميع الأعراض التي كان يشكو منها جميعا قد توقفت تماما، وتعافي جلده مما ألم به من قروح وجروح.
وحتى أمراض الكلي التي كان يعاني منها قد شفي منها تماما، أضف إلي ذلك تلك البواسير أو الدوالي الشرجية التي كان يعاني منها، فقد انكمشت وعادت الأمور لطبيعتها تماما مع تناول عصير الصبار الطازج يوميا وبصفة منتظمة. 
حتى أن هذا الباحث الذي كان مريضا قد أدلي بشهادته عن أثر نبات الصبار في إعادة البهجة والحياة المليئة بالصحة له من جديد، وأطرد يقول: " مكثت عشر سنوات بعد تناول نبات الصبار، ولم أصاب بأي نزلة برد، أو التهاب ميكروبي في جسمي طوال هذه المدة، وزالت عني كل أعراض الحساسية البغيضة التي كنت أعاني منها لزمن طويل ".  
وأستطرد يقول.. "ولكن أعراض المرض الذي كان يشكو منه، تراوح مكانها إذا توقف عن تناول نبات الصبار ومن جديد ".

الصبار يحارب مرض طاعون العصر (الإيدز).
عنوان كبير، لا تكاد أن تخلو منه تلك المجلات الطبية المتخصصة، حيث يتم التنويه عن نبات الصبار وأثره العلاجي في محاربة مرض الإيدز.
منذ عام 1987م، بدأ مرضي الإيدز في أن ينتبهوا إلي أن عصير نبات الصبار مفيد في مكافحة المرض لديهم، وذلك لأنه يحتوي مركب هام يعزي إليه الفضل في التخفيف من حدة مرض الإيدز وهو (البولي مانو أسيتيت Polymannoacetate) وهو نوع من أنواع السكر المركب والمميز وجوده في نبات الصبار، والذي يشبه في تركيبته العقار الصيدلاني المعروف لتخفيف أعراض مرض الإيدز (AZT) ولكن دون أية أعراض جانبية أو إخلال بعمل وظائف أعضاء الجسم، مثلما يحدث من تناول الدواء الصيدلاني المذكور (AZT) مرتفع الثمن. 
وهذا المركب الموجود في نبات الصبار (البولي مانو أسيتيت) يعزي إليه الفضل في تقوية الجهاز المناعي لمرضي الإيدز، وأيضا يوقف عمل فيروس الإيدز، وبالتالي الحد من الآثار المترتبة علي إنتاج الفيروس للسموم التي ينفثها في جسم المرضي بالإيدز، والأضرار التي تحيق بجسم المريض من جراء ذلك.  
وليس هذا معناه أن نبات الصبار هو شفاء لمرضي الإيدز، ولكنه نبات عشبي يعمل علي التخفيف من أعراض مرض الإيدز، ويعطي نتائج جيدة، حيث يعمل علي وقف تقدم المرض، وبالتالي تحسن الحالة العامة لمريض الإيدز.
وفي دراسة علمية طبية أجريت علي عدد 16 مريض مصابون بمرض الإيدز، وجد أن أعراض المرض لديهم تتحسن بشكل ملحوظ عند تناول كل منهم جرعة يومية قدرها 1 جرام من مستخلص نبات الصبار الهام (البولي مانو أسيتيت) ولمدة 3 أشهر. وعند هذه النقطة فقد تحسنت صحة المرضي المتأثرين بشكل خطير من فيروس الإيدز، وخفت حدة الأعراض المصاحبة للمرض بنسبة 71 % عما كانوا عليه من قبل، أما الحالات المتقدمة في المرض فقد تحسنت بنسبة 20%. 
ومن مظاهر التحسن، أن خفت درجات الحرارة المرتفعة، والتعرق الليلي، وحالات الإسهال المتواصل، وخفت حدة العدوي للأعضاء المختلفة من جسم المريض، ويتلازم ذلك من هبوط مستوي الأجسام الإيجابية الدالة علي وجود المرض وعلي وجود فيروس HIV. 
وقد أستدل من ذلك أنه لم يشاهد أي أثار للتسمم من جراء تناول عصير نبات الصبار عند جميع مرضي الإيدز الخاضعين لتلك للدراسة، حيث أن العصير مستخلص من نبات مأمون العاقبة.
وفي العدد الصادر عن جريدة (دلاس تايم هيرالد) في 12 يوليه لعام 1988م. أفاد الدكتور - تيري بلص- بأن تناول مريض الإيدز لجرعة من عصير الصبار الذي لم يتعرض للهواء، مقدارها 20 أوقية، أي ما يعادل 600 جرام من عصير الصبار يوميا، يساعد علي أن يعود مريض الإيدز إلي الحالة الصحية التي كان عليها قبل مرضه، ويستطيع أن يمارس عمله المعتاد، حيث تختفي كل أعراض المرض لديه، ويصبح إنسان طبيعي من جديد. 
وكلما أسرع المريض عقب العدوي بفيروس الإيدز مباشرة بتناول عصير الصبار، كلما كان ذلك أجدي في الحصول علي نتائج حاسمة في الحد من المضاعفات المصاحبة للمرض. 
وينصح الدكتور - تيري - مرضي الإيدز بتناول تلك الكمية (600 جرام) من عصير الصبار يوميا لمدة عامين وبصفة منتظمة. 
ويستطرد الدكتور - تيري - بقوله " نعم نحن لدينا وفيات من مرضي الإيدز، ولكن هؤلاء من المرضى الذين يتعرضون للإشعاع أو العلاج الكيماوي، حين يصابون ضمن ما يصابون ببعض الأورام في الجلد، أو في أي أجزاء أخري مختلفة في الجسم، أو الذين يتناولون المزيد من الدواء مع عقار (AZT)، وتلك العقاقير مجتمعة تعمل كلها علي هدم البقية الباقية من الجهاز المناعي للجسم، ويصبح مرتعا لكل من هب ودب من الميكروبات والفيروسات والفطريات المختلفة الانتهازية التي تغزو الجسم ".

الجزء المستخدم وأين ينمو:
الموطن الأصلي للصبار هو أفريقيا، وجزر البربديوس ومدغشقر، ومنه أنتشر إلى أجزاء عدة فى العالم. وأوراق الصبار الطويلة والخضراء والبدينة والتي لها سنابل على طول الأطراف تستعمل طبيا. حيث يستخدم جل (المادة الهلامية) الأوراق الطرية واللثي Latex (لبن النبات) لعدة أغراض. ولثي أو Latex الصبار هو البقايا المتخلفة بعد تسرب السائل الناتج من أوراق الصبار المقطعة.

الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
استخدمت عشبة الصبار تاريخيا للعديد من الحالات المرضية التي تستخدم لها الآن وهى بصفة خاصة الإمساك، و الجروح، والحروق البسيطة، واستخدمت أيضا لعلاج الأمراض المعوية، والطمث المكبوت، واستخدمت الجذور لعلاج المغص بأنواعه.

المركبات الفعالة:
المكونات التي تسبب الآثار المسهلة فى نبات الصبار تعرف بالأنثراكوينون جلوكوسيد. حيث تكسر البكتيريا الموجودة بالأمعاء هذه الجزيئات في الأمعاء الغليظة لتكوين جزيئات أخرى وهى (الجلوكوزيدات) التي تمارس عملها المسهل. 
وقد أتضح أن العديد من المكونات لها آثار مقاومة للالتهاب، وأنها تحفز التئام الجروح، كما أن لها أثر مقاوم للبكتيريا. والدراسات التي أجريت على الحالات القديمة أوضحت أن جل الصبار المستخدم موضعيا يمكن أن يساعد في التئام الحروق الناشئة عن الإشعاعات المختلفة. 
ومع ذلك لم تتم عمل دراسة كبيرة وحديثة يتحكم فيها مع العلاج الإرضائي إلى أن الصبار فعال في هذا الشأن. وتقترح بعض الدراسات التحليلية استخدام الصبر موضعيا لعلاج الحروق البسيطة. وفى أحد الدراسات الأخرى تم عكس ذلك، حيث تم ربط تناول الصبار بإبطاء عملية الالتئام في بعض حالات الحروق الأكثر شدة.

تم استخدام الصبار بالارتباط مع الحالات التالية:

الإمساك
الحروق (الثانوية)
التهاب الفم القلاعي (تقرح الفم)
مرض السكر
الجروح (البسيطة)
علاج الصدفية
التئام الجروح (موضعية)
التهاب غشاء الأمعاء التقرحي أو مرض جروهن
التهاب الغشاء المخاطى للقولون.
مرض الإيدز.
علاج لأمراض الصلع
  وقد تم توضيح آثار انخفاض السكر عند تناول الصبار في الفئران المصابة بداء السكر وتأكيدها بعد ذلك في دراستين صغيرتين على الإنسان يتحكم فيهما مع العلاج الارضائي Placebo لوحده، أو بالاتحاد مع الدواء المخفض لسكر الدم Glibenclamide. 
كما ثبتت فعالية عصارة الصبار القشطية القوام في دراسة يتحكم فيها العلاج الاسترضائي والتي أجريت على أشخاص مصابين بمرض الصداف الجلدى (الصدفية). ويوحي تقرير ممعن في القدم بأن الاستخدام الداخلي لجل الصبار يمكن أن يساعد في التئام القروح الهضمية أيضا.

ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
بالنسبة للإمساك يمكن تناول كبسولة واحدة 50-200 مليجرام في اليوم لمدة 10 أيام بأقصى حد.
بالنسبة للحروق البسيطة، يتم استخدام جل الصبار المقاوم للتغير الكيميائي موضعيا على الأجزاء المتأثرة من الجلد ثلاثة إلى خمسة مرات في اليوم. علاج الجروح الأكثر شدة يجب أن يتم فقط بعد استشارة أخصائي الرعاية الصحية. 
للاستخدام الداخلي لجل الصبار يتم استخدام 30 مليلتر في اليوم من قبل الأفراد الذين يعانون من أمراض التهاب الأمعاء، مثل التهاب غشاء القولون التقرحي. 
أما بالنسبة لمرض السكر من النوع الثانى، فقد تم حسب الدراسة استخدام ملء ملعقة مائدة مرتين في اليوم. ويجب أن يتم علاج داء السكر باستخدام عشبة الصبار تحت إشراف أخصائي رعاية صحية مؤهل، ولا تتوقف عن تناول الأدوية الأخرى للسكر.

هل هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
فيما عدا الشخص الوحيد الحساس للصبار، يعتبر الاستخدام الموضعي للصبار غير مؤذ. 
لكل حرق بالجسم يتقرح بصورة شديدة أو حادة خلافا لذلك، تعتبر الرعاية الصحية ضرورية على نحو جازم. وفي بعض الحروق والجروح الحادة يجب الحذر من أن جل الصبار قد يعيق شفاء بعضها أحيانا. 
ويجب عدم استعمال نوع العصارة اللثية - أى التى مصدرها قاعدة ورق الصبار - من قبل أي شخص يعاني من أمراض الالتهابات المعوية مثل مرض جروهن، والتهاب غشاء القولون التقرحي، أو التهاب الزائدة الدودية. كما يجب أيضا عدم استخدامها من قبل الأطفال أو النساء الحوامل.
والمستحضرات المسهلة إذا تم استخدامها لأكثر من عشرة أيام متواصلة يمكن أن تفاقم الإمساك، وأن تسبب التعود عليها. والإمساك الذي لا ينصرف خلال أيام قليلة من استخدام المسهلات قد يتطلب الرعاية الطبية.
يمكن أن تؤدي استخدام عصارة الصبار لمدة طويلة إلى نقص البوتاسيوم فى الجسم، كما يمكن لبعض الأدوية أن تتفاعل مع الصبار وتفقد مفعولها. 
يوصى بأن تناقش استخدام الصبار وأدويتك التي تستعملها حاليا مع طبيبك أو الصيدلاني الخاص بك.





الأربعاء، 18 أبريل 2018

التحصي الكلوي




التحصي الكلوي

التوصيات لمرضى الحصوات




التوصيات لمرضى الحصوات 

كيف تتخلص من حصوات الكلى

كيف تتخلص من حصوات الكلى 

البرياني


البرياني

 يعدّ البرياني أحد الأكلات التي اشتهرت بشكل كبيرٍ جداً في الوقت الحالي في العديد من البلدان وخاصّةً في الدول العربية ودول الخليج العربي، وترجع أصول البرياني إلى الهند؛ حيث إنّ بهارات البرياني تعتبر أيضاً من البهارات المشهورة جداً التي تُعطي هذه الأكلة طعماً رائعاً ومختلفاً عن باقي طرق طهي الأرز. خلطة البهارات المكوّنات مئة غرام من البهار السادة، حب. ستون غراماً من حبوب الفلفل الأسود، حب. خمسون غراماً من أعواد القرفة. خمس عشرة غراماً من القرنفل، حب. خمسةٌ وعشرون غراماً من الكزبرة الجافة، حب. حبّتان من جوزة الطيب، مَبشورتان جيداً. خمسة وعشرون غراماً من من الهيل، حب. ثلاثون غراماً من الكركم الأصفر. طريقة التحضير نحضر جميع البهارات ونَضربها في المطحنة، ونَخلط المُكوّنات جيّداً مع بعضها حتى تُصبح ناعمة جداً، ثمّ ننخل البهارات في غربال، ونزيل القطع غير المَطحونة ونُعيد طحنها مرّة أخرى، ثمّ نستخدمها في الطبخ. يجب مراعاة حفظ البهارات في مكان خالٍ من الرطوبة والحر. الأرز البرياني بالبهارات المكوّنات كوبان من أرز بسمتي. عشرة أكواب من الماء. ملعقة صغيرة من الزعفران. دجاجة، بوزن كيلوغرامين، مقطّعة إلى ست أو ثماني قطع. ربع كوب من الزيت النباتي. بصلتان كبيرتان مقطّعتان إلى شرائح. ملعقة كبيرة من الزنجبيل المفروم فرماً ناعماً. ستّة فصوص من الثوم المهروس. قرنان من الفلفل الأخضر الحار والمَفروم. مِلعقة كبيرة من بهارات البرياني. ثلاث ملاعق صغيرة من الملح. ملعقة صغيرة من الكركم. نصف ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود. عودان من القرفة. ثلاث وَرقات من الغار. ست حبات من الهيل. ملعقة صغيرة من الكمون المطحون. ملعقة صغيرة من الكزبرة الجافة. حبة كبيرة من البطاطا، مقطعة إلى مكعبات. ملعقتان كبيرتان من معجون طماطم. ملعقتان كبيرتان من الطماطم المفروم. نصف كوب من اللبن الزبادي. كوب من الكزبرة الخضراء. طريقة التحضير نغسل الأرز جيّداً عدة مرات، ثمّ ننقعه في كميّة من الماء الدافئ مدّة خمسٍ وعشرين دقيقة. نُحضر قدراً ونضع فيه عشرة أكواب من الماء وملعقة كبيرة من الملح وأُخرى من الزيت النباتي، مع إضافة الأرز البسمتي إلى القدر أيضاً. نضع القدر بعد ذلك على نارٍ شديدة، ونتركه حتّى يغلي الماء في القدر ولكن من دون أن ينضج الأرز تماماً. نصفّي الأرز من الماء ونضعه جانباً، ونُحضر نصف كوب من الماء ونُضيف إليه الزعفران. نسخّن أربع ملاعق كبيرة من الزيت على نارٍ متوسّطة ونطهو البصل المقطّع إلى شرائح فيها حتّى يُصبح ذهبي اللون. نضيف الزنجبيل، والثوم، والفلفل الحار ونستمرّ في التقليب حتّى يصبح لون البصل غامقاً. نُضيف البهارات وكوب من الماء، حيث نضع جميع هذه المكوّنات على النار، مع ترك الخليط حتّى يغلي لبضع دقائق. نُضيف الدجاج، والبطاطا، ومعجون الطماطم، وكوب واحد من الماء، ونقلّب، ونترك الدجاج حتى يُطهى تماماً، نرفعه من الصلصة ونضعه في الصينيّة. نضع صينية الدجاج في الفرن ونُحمّرها من الأعلى فقط. نُضيف الأرز في المزيج الموجود في القدر، ونترك الخليط حتى ينضج على نارٍ متوسّطة الحرارة، وحتى يجف معظم الماء. نسكب الأرز في أطباق التقديم، ونوزّع على الوجه قطع الدجاج المُحمّرة.

















المندي



المندي

 يعتبرُ المندي من أشهى المأكولات اليمنيّة، حيث بدأ طبخه في المطابخ اليمنيّة، ومنها انتقل إلى دول العالم العربيّ، حيث أصبح الآن من أهمّ المأكولات التي تُعد في العزائم والولائم بشكلٍ دائم؛ نظراً لشهيّة طعمه وسهولة إعداده. ولعلّ أهمَّ ما يميزه هو البهارات التي توضع عليه، حيث تكسبه الطعم الشهّي واللذيذ، وفي هذا المقال سنتحدّث عن مكونات بهارات المندي، بالإضافة إلى كيفية تحضير المندي بالدجاج بطريقة سهلة وسريعة. مكونات بهارات المندي المكونات ربع كوب من ورق الغار المطحون. ربع كوب من الفلفل الأسود المطحون. ربع كوب من القرنفل المطحون. ربع كوب من الهال المطحون. ربع كوب من الزنجبيل المطحون. طريقة التحضير نضع ورق الغار، والفلفل الأسود، والقرنفل في وعاء، ونخلط جيداً. نضيف الهال، والزنجبيل، ونستمرّ في الخلط حتّى تختلطَ المكوّنات مع بعضها البعض. نضع الخليط في برطمان زجاجيّ نظيف وجافّ، ثم نغلق البرطمان بإحكام لحين الاستخدام. يفضّلُ أن نضع البرطمان الزجاجيّ بعيداً عن أشعّة الشمس. المندي بالدجاج المكونات مكوّنات تتبيلة الدجاجة: دجاجة متوسّطة الحجم. مكعّب من الماجي. نصف كوب من اللبن الزبادي. رشّة من القرفة المطحونة. رشّة من الكركم المطحون. ملعقة كبيرة من بهار المشكّل. ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود المطحون. ملعقة كبيرة من برش الّليمون. ملعقة كبيرة من الملح. نصف كوب من الماء. نصف كوب من الزيت النباتيّ. مكوّنات حشو الدجاجة: حبّة من البصل المقطّع إلى قطع كبيرة الحجم. فصّان من الثوم الصحيح المقطّع إلى نصفين. حبة من الّليمون المقطّع إلى قطع كبيرة الحجم. مكوّنات الأرز: ربع كوب من السمنة المذابة. كوب من الأرزّ البسمتي المنقوع. حبّة من البصل المقطّع إلى مكعبات متوسطة الحجم. ملعقة كبيرة من الثوم المهروس. نصف كوب من مرق الدجاج. كوب ونصف من الماء الساخن. حبتان من البندورة، المقطّعة إلى مكعّبات متوسطة الحجم. ربع كوب من ربّ البندورة. ملعقة كبيرة من بهار المندي. حبتا هال صحيح. حبتا ورق غار. حبتا قرنفل صحيح. حبتا من الفلفل الأسود الصحيح. ملعقة صغيرة من الكركم المطحون. حبة واحدة من الفلفل الأخضر الحارّ المفروم فرماً ناعماً. حبة واحدة من الفلفل الأخضر الرومي المقطع إلى مكعبات متوسطة الحجم. حبّة من اللومي المقطّعة إلى نصفين. مكونات تدخين المندي: ربع كوب من قشر الليمون. قطعة من الفحم المشتعل. ملعقة صغيرة من الزيت النباتيّ. طريقة التحضير نضعُ مكوّنات التتبيلة في وعاء ونخلط جيّداً حتى تختلط المكونات مع بعضها البعض، ثم نوزّع الخليط على الدجاجة، ونتبّلها جيّداً من الداخل والخارج، وبعدها نضعها جانباً. نحشو الدجاجة بخليط الحشو، ثم نربطها جيّداً بواسطة خيط حتّى نحافظ على الحشو بداخلها. نضع السمنة المذابة في طنجرة على النار، ثم نضع البصل، والثوم ونحرّك جيّداً حتّى يذبلَ الخليط. نضيف البندورة، وربّ البندورة، والفلفل الأخضر الحارّ، والّلومي، ومرق الدجاج، بالإضافة إلى خليط البهارات ونستمرّ في الخلط حتّى تتجانسَ المكوّنات مع بعضها البعض، ثم نرفعُ الخليط عن النار ونضعُه جانباً. نضع الأرزّ، والماء الساخن في صينيّة واسعة مخصّصة للفرن، ثم نضيفُ خليط البندورة والفلفل الروميّ. نغطي الصينيّة بورق الألمنيوم جيّداً، ثم نضع فوق الصينيّة شبكاً معدنيّاً حديديّاً. نضع الدجاجة فوق الشبك المعدنيّ، ونحرص على عدم تغطيتها. ندخل الصينيّة إلى فرن متوسّط الحرارة لمدة ساعتين، مع الحرص على مراقبة الدجاجة، في حال تحمّرت جيداً، نغطيها بورق الألمنيوم، ونعيدها إلى الفرن حتّى تنضج جيّداً. نضع الفحم المشتعل، وقشر الّليمون، والزيت النباتيّ على ورق الألمنيوم، ونترك المندي حتّى يكتسب النكهة المدخنة. نخرج المندي بالدجاج من الفرن، ونضعه في طبق للتقديم، ويُقدّم بجانب اللبن الزبادي، والسلطات المختلفة.

















السماق



السماق

 السماق هو الاسم الشائع لبعض أنواع النباتات من فصيلة البطميّات، وهي فصيلة من الأشجار والشجيرات الأصلية التي يعود موطنها الأصليّ في الغالب إلى المناطق الاستوائية، ولكنها يمكن أنّ تمتد لتصل المناطق الشمالية المعتدلة، وتكون خلاصة هذه النباتات راتنجية حادة، وهي مصدر رئيسي لحمض الطنطاليك، أمّا الخلاصة الخاصة لبعض أنواع هذا النبات، وخصوصاً اللبلاب السام، والأنواع المرتبطة بالسماق السام في الأميركيتين الشمالية والجنوبية، فيحتوي على زيت أساسيّ يمكن أن يسبّب التهاب الجلد.[١] وتكون أوراق النبات مرتبة بشكل لولبيّ مميّز، والتي ما تكون مركّبة عادةً، ويمكن أن تكون بسيطة، أمّا أزهاره فتكون صغيرة ذات خمس بتلات، وتكون في عناقيد زهرية، أو سنابل كثيفة، وثمرتها تكون حمراء وحيدة البذرة، وتكون أيضاً على شكل عناقيد عمودية كثيفة.[٢] استخدامات السماق تمّ استخدام السماق كمصدر للأصباغ، والمشروبات، والأدوية، أمّا نباتات السماق تُستخدم كغلاف للتربة، وكغطاء للنباتات الأخرى، ويتمّ زراعة السماق في البساتين كمناظر طبيعية، حيث تمتلك مظهراً جميلاً، ولوناً خريفياً مذهلاً، ومجموعات ملوّنة من الفاكهة،[٢] كما يتم استخدامه على نطاق واسع كبهارات لإضافة الطعم الحامض في المطبخ العربيّ واللبنانيّ، فيمكن إضافته إلى اللحوم، أو إلى أطباق الخضراوات، وكإضافة رائعة للحمض منزليّ الصنع، والباذنجان، كما أنه يتوافق جيداً مع معظم المكسرات، كالجوز، والصنوبر.[٣] ويتوفر السماق إمّا كحبّة كاملة، أو كمسحوق، فيمكن استخدام الحبة بأكملها عن طريق كسرها، أو سحقها قليلاً، ثمّ نقعها في الماء لمدّة 20 دقيقة تقريباً، ثمّ يمكن إضافتها إلى المخللات، أو كمقبلات، ويُنصح بشراء الحبة كاملة، لأنّ مسحوق السماق يمكن أن يدوم لعدّة أشهر في وعاء محكم الإغلاق، أمّا الحبة الكاملة فيمكن أن تدوم لأكثر من عام، ولكن يصعب العثور على الحبة بأكملها خارج المناطق التي تُزرع بها.[٣] سلطة السماق المكوّنات يمكن تحضير الكثير من أنواع المقبلات بإضافة السماق إليها، ومن الأمثلة على ذلك سلطة السماق التي يمكن عملها باتباع الخطوات الآتية:[٤] السلطة: كوب ماء. نصف حبة من الكوسا المقطعة لشرائح. ملعقة صغيرة من الملح. كوبان من الدجاج المطهو، والمقطّع إلى قطع كبيرة. كوبان من البقدونس الطازج، والمفروم ناعماً. ثلاثة أرباع الكوب من البرغل النيئ. كوب من التوت البري الجاف -حسب الرغبة-. ملعقة كبيرة من زيت الزيتون نصف بصلة حمراء صغيرة، مقطّعة لشرائح. كوب من الفاصولياء الخضراء الطازجة، المقطّعة إلى نصفين. نصف كوب من جبن الفيتا المفروم. مكونات التوابل: ملعقتين صغيرتين من السماق. عصير، وبرش حبة برتقال. نصف ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود المطحون. نصف ملعقة صغيرة من الملح. عصير وبرش حبة ليمون. ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون. ربع ملعقة صغيرة من الفلفل الحريف. طريقة التحضير لتحضير سلطة السماق يتمّ اتباع الخطوات الآتية:[٤] السلطة: ترك الماء والملح ليغلي على درجة حرارة عالية. إضافة البرغل إلى الوعاء، وخفض الحرارة لتصبح متوسطة، ثمّ تركه حتى يمتص البرغل جميع السائل، لحوالي عشر دقائق. نقل البرغل إلى وعاء كبير، ثمّ إضافة التوت البري وزيت الزيتون، وخلط المكوّنات جيداً بالملعقة، ثمّ تركها لتبرد لمدّة خمس عشرة دقيقة. إضافة مكوّنات السلطة المتبقية إلى الوعاء، وتقليبها جيداً لتختلط . طريقة تحضير التوابل: وضع جميع المكونات في وعاء صغير، وخلطها جيداً حتى تمتزج. وضع التوابل في وعاء السلطة، وقلبها مرةً أخرى حتى يختلط كلّ شيء. ترك السلطة في الثلاجة لتبرد لمدّة ثلاثين دقيقة على الأقل، ثمّ قلبها مرةً أخيرة قبل التقديم. فيديو طريقة عمل سلطة البقلة بالسماق . المراجع ↑ "Sumac", www.encyclopedia.com, Retrieved 26-12-2017. Edited. ^ أ ب "Sumac", www.britannica.com,12-7-2017، Retrieved 26-12-2017. Edited. ^ أ ب PETE TAYLOR (10-3-2017), "Sumac: The Best Spice You're Probably Not Using"، www.thespruce.com, Retrieved 26-12-2017. Edited. ^ أ ب DAN CLAPSON (24-3-2014), "Chopped Canada Mystery Solved: How to Cook with Sumac"، www.foodnetwork.ca, Retrieved 26-12-2017. Edited.






السماق 

السماق هو نبات من الفصيلة البطمية ، ويسمى العربرب والتمتم والعترب والعنزب ، ويستخدم السماق في الصناعات الطبية كالادوية القابضة ، وفي الدباغة والصباغة ، ويعتبر السماق من التوابل المشهية التي تستخدم في الاطعمة والتي تعطيها الطعم الحامض اللذيذ ، فيضاف الى السبانخ والى الزعتر الجاف والصلصات والفتة وتتبيل الدجاج والفلافل والسماقية ، ويحتوي السماق على فيتامين ج ، واوميجا 3 ، وحمض الليمون والخل وحمض الماليك وحمض الغال وحمض الحاليك والزيت الطيار ومضادات الاكسدة ، ويمكن تناول ملعقة صغيرة من مطحون السماق مع كأس ماء ، وعادة ما يؤكل مطبوخا .



السماق



فوائد السماق وخواصه الطبية :

يساعد على شد اللثة بالمضمضة .

فاتح للشهية .

محسن لمستوى السكر في الدم .

مسكن لآلام الروماتيزم .

مضاد للالتهابات .

مخفض لدرجة حرارة الجسم .

مقوي لحدقة العين .

مطفيء للعطش .

مساعد على الهضم .

مسكن لآلام اللثة والاسنان .

مدر للبول .

مقلل من خطر الاصابة بالسكتات الدماغية وامراض القلب والشرايين .

مانع للنزيف .

مقوي للمعدة وللجهاز الهضمي .

واقي من الغثيان .

واقي من انتشار الغرغرينا في الجسم .

مضاد لفطريات الجلد .





فوائد السماق للشعر :

مساعد على تلوين الشعر باللون الاسود .

مقاوم للشيب المبكر .

فوائد السماق للرجيم :

تناول السماك يساعد في انقاص الوزن .

الامراض التي يعالجها السماق :

الاسهال .

الاصبع الداحس .

البواسير .

التهاب المثانة والكلى .

النزيف .

التهاب الكبد المزمن .

الانفلونزا والسعال ونزلات البرد .

الالتهابات المخاطية .

النزلات الصدرية .

فطريات الجلد .

السيلان الابيض .

التهاب الشعب الهوائية .

احتقان وقيح الاذن .

احمرار والتهاب وتوهج الجلد .

آلام الاسنان واللثة .

الجرب .

الدوسنتاريا .

الغثيان والقيء .

التهاب اللثة والحنجرة .

التهاب المفاصل والروماتيزم .

سلس البول .

اضطرابات المعدة وآلامها 


















Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 

تعريب وتطوير: www.tempblogge.blogspot.com
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Facebook Themes custom blogger templates