الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019

أسباب و أعراض أمراض الكلى المزمنة (الفشل الكلوي المزمن) و المضاعفات الناتجة


أمراض الكلى المزمنة هي عبارة عن التدهور التدريجي في وظيفة الكلية. تعمل الكلية على تنقية و فلترة الدم من الفضلات و الكميات الفائضة من السوائل. و التي يتم طرحها لاحقاً في البول.

عندما تصل أمراض الكلى المزمنة إلى مراحل متقدمة من المرض، تتراكم كميات خطيرة من السوائل و الشوارد و الفضلات في الجسم.

في المراحل المبكرة من أمراض الكلى المزمنة، قد يلاحظ المريض بعض الأعراض و المؤشرات. لكن في حالات أخرى قد لا يعاني من ظهور أي أعراض، إلى أن يحدث فشل واضح في وظيفة الكلية. تركّز الخيارات العلاجية لأمراض الكلى المزمنة على إبطاء تدهور و تلف الكلية. و ذلك عن طريق التحكم بالأسباب الكامنة وراء المرض.

قد يستمر تفاقم أمراض الكلية المزمنة إلى أن ينتهي المطاف بالإصابة بالمراحل الأخيرة من الفشل الكلوي. و التي تُعتبر قاتلة، إذا لم يتم إجراء زراعة للكلية أو استخدام فلترة صناعية (الغسيل الكلوي).

أعراض أمراض الكلى المزمنة:
تتطور الأعراض بشكل تدريجي مع مرور الزمن إذا كان تلف الكلية يتطور ببطء.  و تتضمن الأعراض:

الغثيان و الإقياء.
فقدان الشهية للطعام.
الإرهاق و التعب.
اضطرابات في النوم.
تغيرات في كمية حجم البول.
انخفاض التركيز و القدرات العقلية.
تشنجات عضلية.
انتفاخ و تورم القدمين و الكاحل.
حكّة دائمة.
ألم في الصدر، إذا تم تراكم السوائل حول البطانة الداخلية للقلب.
انقطاع و ضيق التنفس، إذا تم تراكم السوائل في الرئتين.
ارتفاع ضغط الدم بشكل يصعب التحكم به أو السيطرة عليه.
أعراض أمراض الكلية المزمنة غالباً ما تكون غير محددة. أي أن هذه الأعراض قد تحدث أيضاً بسبب أمراض أخرى. و على اعتبار أن الكلية قابلة للتكيف لدرجة عالية، و قادرة على تحمّل ضعف أدائها، إذاً قد لا تظهر الأعراض إلى أن يصبح التلف غير عكسي أي غير قابل للعلاج!

متى يجب عليك زيارة الطبيب:
إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المتعلقة بأمراض الكلية، ينصح بمراجعة الطبيب قريباً.
إذا كنت تعاني من مشاكل صحية أخرى، تسبب زيادة خطورة أمراض الكلى، ينصح بمراقبة ضغط الدم و وظائف الكلية بشكل دوري بالإضافة لإجراء فحوصات دورية لتحليل البول و الدم.
أسباب أمراض الكلى المزمنة:
تحدث أمراض الكلى المزمنة عند وجود مشكلة أو حالة صحية، تعطّل الكلية من أداء وظائفها بشكل صحيح. مما يؤدي إلى تلف الكلية على مدى عدة شهور أو سنوات.

و تتضمن الأمراض و المشاكل الصحية المسببة لأمراض الكلى المزمنة ما يلي:
داء السكري من النمط الأول و الثاني.
ارتفاع ضغط الدم.
التهاب كبيبات الكلى و هو عبارة عن التهاب في وحدات تصفية الكلى (Glomerulonephritis).
التهاب الكلية الخلالي و هو عبارة عن التهاب أنابيب الكلية و الهياكل المحيطة بها (Interstitial nephritis).
تكيّس الكلية.
انسداد في المسالك البولية طويل الأمد، نتيجة بعض المشاكل الصحية مثل تضخم البروستات أو حصوات الكلية أو بعض أنواع السرطان.
ارتداد البول المثاني الحالبي، و هو عبارة عن حالة مرضية تسبب ارتداد و عودة البول إلى الكلى |(Vesicoureteral reflux).
عدوى متكررة في الكلية و تدعى أيضاً التهاب الحويضة و الكلية (pyelonephritis).
العوامل المؤدية لزيادة خطورة الإصابة بأمراض الكلى المزمنة:
داء السكري.
ضغط الدم المرتفع.
أمراض القلب و الأوعية الدموية.
التدخين.
البدانة.
وجود حالات أمراض الكلى في العائلة.
التقدم في السن.
وجود تغيرات غير طبيعية و تشوهات في بنية الكلية.
المضاعفات الناتجة عن أمراض الكلى المزمنة:
إن أمراض الكلية تؤثر على كل جزء من أجزاء الجسم. و تتضمن المضاعفات الناتجة ما يلي:

احتباس السوائل: مما يؤدي إلى انتفاخ و تورم الذراعين و الساقين و ارتفاع ضغط الدم و تراكم السوائل في الرئتين.
ارتفاع مفاجئ في نسبة البوتاسيوم مما يؤدي إلى ضعف قدرة القلب على أداء عمله و قد يكون مشكلة مهددة للحياة.
أمراض القلب و الأوعية الدموية.
ضعف بنية العظام و زيادة خطورة الإصابة بكسور العظام.
فقر الدم.
ضعف الرغبة الجنسية و ضعف الانتصاب أو قلة الخصوبة.
تلف في الجهاز العصبي المركزي، مما يسبب صعوبة في التركيز و تغيرات في الشخصية و نوبات صرع.
ضعف مناعة الجسم، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات.
التهاب التامور و هو عبارة عن التهاب الغشاء الذي يغلف القلب (pericardium)
مضاعفات الحمل التي تؤدي لخطورة على الأم و على تطور الجنين.
تلف الكلية غير القابل للعلاج (الفشل الكلوي) و هو المرحلة الأخيرة من أمراض الكلية، و التي تتطلب إما غسيل كلوي أو زراعة كلية جديدة، للتمكن من البقاء على قيد الحياة.
أساليب الوقاية من أمراض الكلى المزمنة:
اتباع كافة التعليمات و الجرعات الصحيحة، عند تناول الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية:
عند تناول مسكنات الالم مثل مادة الأسبيرين أو ايبوبروفين (أدفيل)، أو مادة أسيتامينوفين (تايلنول)، يجب التقيد بالجرعة المسموحة و عدم تجاوزها بالإضافة للالتزام بكافة الإرشادات الموجودة على العلبة.

إن تناول كمية كبيرة من الأدوية المسكنة للألم، يؤدي إلى تلف الكلية. و في حال وجود مرض في الكلية، يجب الحذر الشديد عند تناول أي دواء، بما في ذلك مسكنات الألم. و استشارة الطبيب قبل تناول الدواء. للتأكد أنه آمن لمرضى الكلية أو لا.

الحفاظ على وزن صحي سليم من خلال التمتع بالنشاط في معظم الأوقات على مدار الأسبوع:
إذا كنت بحاجة لإنقاص الوزن، استشر الطبيب لاتباع عادات صحية و حمية غذائية لعلاج البدانة بما في ذلك زيادة النشاط و الحركة.

الإقلاع عن التدخين:
التدخين يسبب تلف الكلية، و يجعل أمراض الكلية تتفاقم بسرعة.

إن كنت تعاني من وجود مشاكل صحية في الكلية، ينصح باتخاذ الخطوات اللازمة للإقلاع عن التدخين في أقرب فترة زمنية ممكنة للحفاظ على صحة الجسم و عدم تفاقم وضع الكلية.

السيطرة على المشاكل الصحية و الأمراض الأخرى الموجودة في الجسم:
عند وجود مشاكل صحية أخرى غير مضبوطة، يؤدي ذلك لزيادة خطورة أمراض الكلية.








فوائد البطيخ للحفاظ على صحة القلب و الكلى و الضغط



من الفواكه المميزة خلال فصل الصيف، البطيخ. يتميز بفوائد صحية عديدة بالإضافة لمذاقه الشهي و الإحساس بالبرودة والرطوبة التي يكسبها للجسم.

إن الفوائد الصحية التي يتميز بها البطيخ، تعود لغناه بالعديد من المواد الغذائية الضرورية لصحة الجسم و التي تتضمن: الفيتامينات مثل فيتامين ج و فيتامين أ و مجموعة فيتامينات ب. و المعادن مثل الكالسيوم و المغنيزيوم و البوتاسيوم. بالإضافة إلى الألياف و البروتينات و المركبات العضوية والمواد الغذائية النباتية بما في ذلك مادة ليكوبين.

المكونات الغذائية الموجودة في البطيخ:
يحتوي كوب واحد من شرائح البطيخ (125 غ) على المواد الغذائية التالية:
43 سعرة حرارية.
2 ملغ من الصوديوم.
11غ من الكربوهيدرات بما في ذلك 9 غ من السكريات.
1غ من الألياف.
17 % من الحاجة اليومية من فيتامين أ.
21 % من فيتامين ج.
2 %من الحديد.
1 % من الكالسيوم.
بالإضافة للفوسفور والزنك و النحاس و المنغنيز و السيلينيوم.
تتمثل الفوائد الصحية الموجودة في البطيخ، في التحكم بداء السكري و مكافحة الجزيئات الحرة الضارة، و تعزيز صحة القلب. كما يُعتبر من المصادر الغنية بالطاقة. يساعد على خفض خطورة هجمات الربو الحادة و يساعد على إنقاص الوزن. و من الفوائد الأخرى الموجودة في البطيخ هو حماية صحة الأعصاب والوقاية من الالتهابات، و دعم صحة وظائف الكلى وتحسين عملية الهضم.

البطيخ من الفواكه الغنية بالعصير و حلوة المذاق.

الفوائد الصحية المتنوعة الموجودة في البطيخ:
غني بمضادات الأكسدة: فيتامين ج ومادة الليكوبين:
يحتوي البطيخ على كمية جيدة من مضادات الأكسدة التي تعمل على مكافحة الجزيئات الحرة الضارة التي تسبب التلف للخلايا.

الوقاية من الإصابة بداء السكري:
عند تناول البطيخ، تقوم الكلى بتحويل الحمض الأميني L-citrulline إلى حمض أميني آخر يدعى L-arginine الذي يتميز بفعاليته في تنظيم استقلاب سكر الغلوكوز و الحساسية للأنسولين. لكن كمية الحمض الأميني الموجودة في البطيخ، قليلة و بحاجة للحصول عليها من مصادر أخرى أيضاً.

تحسين صحة العضلات بعد أداء التمارين الرياضية:
الأحماض الأمينية الموجودة في البطيخ تساعد على إزالة حمض اللبن الذي يتراكم في العضلات بعد ممارسة الرياضة. مما يساعد في تعزيز صحتها سريعاً بعد النشاطات القوية. فمن الممكن الاعتماد على البطيخ كبديل لحمض L-citrulline الذي يلجأ له بعض الرياضيين عادةً لتحسين الأداء الرياضي وتسريع شفاء العضلات بعد إرهاقها بالتمارين القوية. كما يحتوي البطيخ على نسبة عالية من الماء، مما يساعد على ترطيب الجسم بطريقة لذيذة جداً.

تقوية صحة القلب:
مادة الليكوبين الموجودة في البطيخ، هي التي تعطيه اللون الزهري الخاص به، و اللون الأحمر المميز للبندورة. لكن هل تعلم أن نسبة مادة الليكوبين الموجودة في البطيخ، هي أكبر من نسبتها في البندورة؟ و التي تمثل تقريباً مرة و نصف أكثر من البندورة.

تتميز مادة الليكوبين بدورها الفعال في خفض مستويات الكولسترول الضار الذي يعتبر من العوامل الأساسية التي تؤدي للأمراض القلبية.

الوقاية من هجمات الربو الحادة:
أثبتت الدراسات الحديثة وجود ارتباط وثيق بين فيتامين ج وبين مرض الربو.

تشير الدراسات إلى أن انخفاض نسبة فيتامين ج ترتبط بزيادة هجمات الربو. بينما زيادة استهلاك فيتامين ج تساعد في خفض أعراض و هجمات الربو. تناول شريحة واحدة من البطيخ تزود الجسم ب40% من حاجته اليومية من فيتامين ج.

إنقاص الوزن:
إذا كنت تسعى لإنقاص الوزن، يُعتبر البطيخ من الخيارات الصحية المناسبة لك تماماً. غنية بالماء و الألياف. مما يعطي إحساس بالشبع لفترة أطول مع طعم حلو مميز. يلبي رغباتك كنوع من الحلويات أو الفواكه الباردة الصحية لأيام الصيف الحارة.

حماية صحة الأعصاب:
يحتوي البطيخ على معدن البوتاسيوم الذي يعمل على تنظيم وظائف الأعصاب عن طريق تسهيل انتقال الإشارات العصبية.

عندما تنخفض نسبة البوتاسيوم في الجسم، يؤثر ذلك على أداء و صحة الأعصاب. مما يولد الإحساس بالخدر و التنميل.

إذا كنت تعاني من التشنجات العضلية أثناء الليل التي تزعج نومك، قد يعود السبب لانخفاض نسبة البوتاسيوم. يحتوي كوب من عصير البطيخ على 170 ملغ من البوتاسيوم.

مكافحة الالتهابات:
إن الالتهابات الجهازية المزمنة تعتبر من الأسباب المؤدية للعديد من الأمراض الأكثر خطورة بما في ذلك داء السكري وأمراض القلب و الألم العضلي الليفي وحتى السرطان.

من أفضل الأساليب لمكافحة الالتهابات المتكررة، هي عن طريق تقوية الجهاز المناعي من خلال تناول الأطعمة الصحية. يحتوي البطيخ على الأحماض الأمينية L-arginine و L-citrulline، و هي من مضادات الالتهابات القوية.

الوقاية من الالتهابات الفموية:
تصيب التهابات اللثة أكثر من 25%من الأفراد. و في الحالات الشديدة قد تكون السبب في تساقط الأسنان و الالتهابات الجهازية أيضاً.

العناية بالصحة الفموية و إجراء الفحوصات الدورية عند طبيب الأسنان هي من الأساليب الوقائية الأولى للحفاظ على صحة الأسنان. لكن تناول كمية جيدة من فيتامين ج ضمن النظام الغذائي، يساعد في تعزيز صحة الفم و اللثة. يعتبر البطيخ من المصادر الغنية بفيتامين ج.

تحسين عملية الهضم:
ينسى كثير من الأفراد ضرورة تناول كمية وفيرة من الماء خلال اليوم.

قد لا تشعر بالعطش ولا تلاحظ حاجة جسمك للماء. لكنك تعاني من بعض التأثيرات الجانبية مثل الإرهاق و التعب و الصداع و الإمساك. يحتاج الجهاز الهضمي للماء والألياف للقيام بعملية الهضم بفعالية. و يحتوي البطيخ على كليهما. مما يجعله خياراً صحياً للحفاظ على عمل القناة الهضمية بشكل جيد.

الحفاظ على صحة الكلى:
خلال اليوم نحن نتعرض لعدد لا يحصى من السموم. بعضها يدخل إلى الجسم عن الطريق الطعام الذي نتناوله. بينما البعض الآخر يأتي من الهواء الذي نستنشق و البيئة المحيطة بنا. بغض النظر عن مصادر هذه السموم، فإن الكلى تقوم بجهد بليغ في سبيل تنقية الجسم و إزالة هذه السموم المتراكمة. يحتوي البطيخ على عنصر الكالسيوم و البوتاسيوم. يساعد هذان العنصران في تعزيز صحة الكلى و مكافحة السموم المتراكمة.

خفض ضغط الدم المرتفع:
يتميز البطيخ باحتوائه على الحمض الأميني citrulline، و arginine. و كلاهما يساعد في إنتاج مادة أوكسيد النتريك التي تعتبر موسع وعائي، أي يساعد في تمدد و استرخاء الأوعية الدموية. مما يؤدي لتخفيف الجهد و الضغط عن جدران الشرايين والأوردة و خفض ضغط الدم المرتفع.













الجمعة، 20 ديسمبر 2019

عادات تدمر الكلية

*عادات تدمر الكلى أحذر منها لتحافظ على صحة الكليتين040- عادات تدمر الكلى أحذر منها لتحافظ على صحة الكليتين(عشرة عادات)

الكليتين في اجسامنا هي من الأعضاء المهمة لصحتنا , حيث انها تقوم بتصفية الدم في اجسامنا ، وإنتاج الهرمونات، وامتصاص المعادن، وإنتاج البول، والقضاء على السموم، وتحييد الأحماض , ولذلك هو واحد من أهم الأجهزة في الجسم ، فبجب الحفاظ على صحة الكليتين جيدا . احذر هذه العادات لتحافظ على صحة الكليتين يمكن ان يحدث بعض التلف أو انخفاض في وظيفة الكليتين غالبا  دون أن يلاحظها أحد لسنوات وتظل الكلى ما زالت قادرة على القيام بعملهم مع اقل من 20٪ من قدرتها . وغالبا ما يشار بالتالي إلى أمراض الكلى باسم “الأمراض الصامتة”. هذا هو السبب الذي يجعل من المهم جدا العناية بالكليتين قبل فوات الأوان . وفيما يلي قائمة من العادات المشتركة التي تؤدي الى الكثير من الضغط على الكليتين ويمكن أن تسبب أضرارا خطيرة مع مرور الوقت*

1/عدم شرب كميات من المياه
2/الأملاح
3/السكريات
4/الكحول
5/تاخير دخول الحمام
6/نقص المعادن والفيتامينات
7/قلة النوم
8/تناول المسكنات
9/تناول القهوة
10/كثرة البروتينات
خبير الاعشاب والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح أبو عبد الرحمن خبرة 35عام في الاعشاب والتغذية العلاجية والعسل الطبيعي

الأحد، 27 أكتوبر 2019

التهاب المسالك البولية طبيا والعلاج بالاعشاب



التهاب المسالك البولية
Urinary Tract Infection
 إلتهاب المسالك البولية، الاعراض والعلاج
محتويات الصفحة 
ما هو التهاب المسالك البولية
أعراض
الأسباب وعوامل الخطر
مضاعفات
التشخيص
العلاج
الوقاية
إلتهاب المسالك البولية هو التهاب يبدأ في الجهاز البولي (Urinary system). يتكون الجهاز البولي من الكليتين، الأنابيب البولية، المثانة (Urinary bladder) والإحليل (Urethra). يمكن للعدوى مهاجمة أي واحد من مركبات المسالك البولية، لكن المسالك البولية السفلى، أي الإحليل والمثانة، هي الأكثر عرضة للالتهاب.

النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالتهابات المسالك البولية. التهاب المسالك البولية الذي يكون محصورا في المثانة فقط مؤلم جدا ويشكل مصدر إزعاج. لكن العدوى يمكن أن تنتشر إلى إحدى الكليتين، أيضا، وعندئذ تكون العواقب وخيمة.

العلاج الأكثر قبولا ورواجا لمعالجة التهابات المسالك البولية هو المضادات الحيوية (Antibiotics). لكن بعض التدابير، التي من السهل اتخاذها، من شأنها تقليص احتمالات العدوى والإصابة بالتهابات المسالك البولية من البداية.


أعراض التهاب المسالك البولية
اعراض التهاب المسالك البولية: الحاجة القوية للتبول
لا تظهر أعراض التهاب المسالك البولية بشكل واضح لدى كل من يصاب به، بالضرورة، إنما يظهر عند معظم المصابين، في الغالب، عَرَض واحد أو اثنان، من الاعراض التالية:

حاجة قوية ومتواصلة للتبول
إحساس بالحَرق عند التبول
تسرب دائم للبول، بكميات صغيرة
وجود دم في البول (بيلة دموية – Hematuria) أو بول عكر ذو رائحة قوية جداَ
وجود جراثيم في البول
 لكل واحد من الأنواع المختلفة من الالتهاب توجد أعراض التهاب المسالك البولية المميزة له، تبعا للمنطقة التي يحصل فيها الالتهاب.

أعراض التهاب المسالك البولية بحسب المنطقة المتضررة
الكليتان (التهاب الحُوَيْضَة والكلية الحاد - Acute pyelonephritis) - آلام في الظهر، قشعريرة وارتجاف، الغثيان، القيء والحمّى.
المثانة (التهاب المثانة - Cystitis) - هبوط درجة حرارة الجسم إلى مستويات غير طبيعية (انخفاض الحرارة - Hypothermia)، ضغط في منطقة الحوض، شعور بعدم الراحة في أسفل البطن، الحاجة إلى التبول المتكرر والألم عند التبول.
الإحليل (التهاب الإحليل - Urethritis)- الشعور بالحَرْق عند التبول.
أسباب وعوامل خطر التهاب المسالك البولية
من اسباب التهاب المسالك البولية: الاشريكية القولونية
يتكون الجهاز البولي من الكليتين، الأنابيب البولية، المثانة والإحليل. كل واحد من هذه المركبّات يلعب دورا هاما في إخراج الفضلات من الجسم. تكون اسباب التهاب المسالك البولية، عادة، دخول جراثيم إلى الجهاز البولي، من خلال الإحليل، ثم تبدأ بالتكاثر في المثانة.


وعلى الرغم من أن الجهاز البولي مصمم بطريقة يفترض أن تمنع دخول بدائيات النوى (Prokaryote) هذه، إلا أن المنظومة الدفاعية هذه تخفق، أحيانا، في أداء مهمتها. وحين يحصل مثل هذا الإخفاق، تفرض الجراثيم سيطرتها وتبدأ بالتكاثر فتسبب التهابا قويا وحادا في المسالك البولية.

معظم التهابات المسالك البولية تظهر لدى النساء، بشكل أساسي، وتصيب الإحليل والمثانة.

المسبب لالتهاب المثانة، في معظم الحالات، هو جرثومة الإشريكية القولونية (Escherichia coli). هذا النوع من البكتيريا (الجراثيم) موجود، عادة، في الجهاز الهضمي والأمعاء. وقد تؤدي ممارسة الجنس إلى حصول التهاب في المثانة، لكن ليس من الضروري أن يكون الإنسان فعالا جنسيا كي يصاب بهذا الالتهاب. كل النساء معرضات للإصابة بالتهاب في المثانة، نتيجة البُنية التشريحية لجسم المرأة، وخصوصا بسبب قرب منشأ الإحليل من الفتحة الشرجية، ونظرا للمسافة القصيرة بين منشأ الإحليل وبين المثانة.

قد يبدأ التهاب الإحليل بالتكوّن عندما تعبر بكتيريا الجهاز الهضمي، الموجودة في المعدة وفي الأمعاء، المسافة القصيرة من فتحة الشرج حتى منشأ الإحليل.

علاوة على ذلك، ونتيجة لقصر المسافة بين منشأ الإحليل وفتحة المهبل عند النساء، ثمة أمراض تنتقل من خلال الاتصال الجنسي (الأمراض المنقولة جنسيا – STD - Sexually transmitted diseases)، مثل فيروس الهربس البسيط (Herpes simplex)، داء السَّيَلان (Gonorrhea) وداء المُتَدثّرات (Chlamydiosis)​، والتي يمكن أن تسبب، هي أيضا، التهابا في الإحليل.

عوامل خطر التهاب المسالك البولية
هنالك أشخاص هم أكثر عرضة، من غيرهم، للإصابة بالتهابات المسالك البولية. اسباب التهاب المسالك البولية وعوامل الخطر تشمل:

الجنس: حوالي نصف الإناث يصبن بالتهابات المسالك البولية في مرحلة ما من مراحل حياتهم، وبعضهن يصاب بالالتهاب أكثر من مرة واحدة. السبب الرئيسي لذلك هو المبنى التشريحي لجسم الأنثى. الإحليل في جسم الأنثى أقصر منه في جسم الذكر، مما يجعل المسافة التي يتعين على البكتيريا أن تقطعها من أجل الوصول إلى المثانة أقصر.
النشاط الجنسي: النساء اللواتي يمارسن النشاط الجنسي بوتيرة أكبر يصبحن أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية. فالعلاقة الجنسية قد تؤدي إلى تهيج فتحة الإحليل، مما يتيح دخول البكتيريا بسهولة أكبر ويسهّل انتقالها إلى المثانة.
استخدام بعض وسائل منع الحمل: النساء اللواتي يستخدمن العازل الأنثوي لمنع الحمل (Diaphragm) هن أكثر تعرضا لخطر العدوى بالتهاب المسالك البولية، من النساء اللواتي يستخدمن مبيد النِّطاف (مُبيد المَني – Spermicide) كوسيلة لمنع الحمل
السن: بعد بلوغ الإياس (سن اليأس - Menopause أو سن انقطاع الحيض - Amenorrhea)، تصبح التهابات المسالك البولية أكثر شيوعا، لأن أنسجة المهبل، الإحليل وقاعدة المثانة  تصبح أرقّ وأضعف بسبب فقدان هُرمون الإستروجين (Estrogen)
اضطرابات المسالك البولية مثل حصى الكلى أو غيرها 
مرض السكري (Diabetes) والأمراض المزمنة الأخرى التي يمكن أن تعيق عمل الجهاز المناعي (Immune system)
الاستخدام المطول للقثاطير (قثطار - Catheter) في المثانة.
يلعب الجهاز المناعي لدى النساء دورا هاما جدا في درجة خطر الإصابة المتكررة بالتهابات المسالك البولية وهو من اهم اسباب التهاب المسالك البولية لدى النساء. فقد تتحد البكتيريا مع خلايا المسالك البولية بسهولة بالغة عند النساء بشكل خاص، لأنها تفتقر إلى عناصر الحماية التي تتيح للمثانة، عادة، الدفاع عن نفسها أمام غزو الجراثيم.

هنالك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات لتحديد اسباب التهاب المسالك البولية الدقيقة وعوامل الخطر المسببة لذلك وكيفية التعامل معها وتفعيلها بطريقة تساعد النساء اللواتي تعانين كثيرا من التهابات متكررة في المسالك البولية.

مضاعفات التهاب المسالك البولية
إذا ما تمت معالجة التهاب المسالك البولية بصورة فورية وجيدة، فمن النادر وجود حالات تنجم عنها المضاعفات. أما إذا لم تتم معالجة الالتهاب، فقد يتفاقم ويؤدي إلى أعراض أكثر حدة تسبب شعورا بضيق كبير.

وقد يتفاقم التهاب المسالك البولية الذي لا تتم معالجته كما ينبغي ويتحول إلى التهاب حاد، بل مزمن، في الكليتين (التهاب الحُوَيْضة والكلية الحاد)، يمكن أن يسبب ضررا مستديما في الكليتين.

الأطفال الصغار والمسنون هم الأكثر عرضة للإصابة بأضرار في الكليتين من جراء التهابات المسالك البولية، لأن هناك ميلا، عادة، لتجاهل الأعراض أو نسبها، خطأ، إلى حالات طبية أخرى مختلفة تماما. أما النساء الحوامل اللواتي تعانين من التهابات المسالك البولية فهن أكثر عرضة لخطر إنجاب أطفال ذوي وزن منخفض أو أطفال خُدّج.

المرأة التي تتكرر إصابتها بالتهاب في المسالك البولية أكثر من ثلاث مرات، من المرجح أن تصاب بالتهابات إضافية أخرى في المستقبل.

تشخيص التهاب المسالك البولية
عندما يشك اختصاصي المسالك البولية (Urologist) بوجود التهاب، يطلب إعطاء عينة من البول لفحص وجود قيح، خلايا الدم حمراء أو بكتيريا (جراثيم) في البول. ولتجنب تلوث العينة، قد يُطلب تنظيف المنطقة التناسلية بالمطهرات قبل البدء بجمع العينة، من منتصف دفق البول.

الفحص المخبري لعينة البول (فحص بول)، الذي يضاف إليه أحياناَ اختبار استنبات (Culture) بوليّ، يكشف عما إذا كان هنالك تلوث التهابيّ. وبالرغم من أنه ليس ثمة اختبار بسيط يمكن أن يميز ما إذا كان الالتهاب موجوداً في المسالك البولية العليا أو السفلى، إلا إن مزيجا من الحمّى والألم الموضعي المركّز يمكن أن يدل على أن الالتهاب قد وصل إلى الكليتين، أيضا.

علاج التهاب المسالك البولية
اذا ما ظهرت اعراض مميزة لالتهاب المسالك البولية لدى شخص معافى بشكل عام، فان علاج التهاب المسالك البولية الفعال والاساسي هو بالمضادات الحيوية. ويتم تحديد نوع الدواء ومدة العلاج تبعا للحالة الصحية العامة للمريض وتبعا لنوع البكتيريا التي تم اكتشافها في فحص البول.

ادوية لعلاج التهاب المسالك البولية

علاج الالتهاب البسيط
الادوية الاكثر شيوعا لمعالجة الالتهاب البسيط في المسالك البولية تشمل: 

سولفاميتوكسازول-ترايمتوبريم  (Sulfamethoxazole-trimethoprim) 
اموكسيسيلين (Amoxicillin)
امبيتسلين (Ampicillin)
نيتروفورانتوين (Nitrofurantoin)
سيبروفلوكساسين - (Ciprofloxacin) سيبرو ( Cipro)
ليفوفلوكساسين - (Levofloxacin) ليفاكوين (Levaquin)
تختفي الاعراض، عادة، بعد بضعة ايام من تلقي علاج التهابات المسالك البولية. ومع ذلك، قد يحتاج المريض الى مواصلة تناول العلاج بالمضادات الحيوية لاكثر من اسبوع. ومن الضروري الحرص على تناول جميع الجرعات الدوائية التي يصفها الطبيب، لضمان التحييد الكامل والنهائي لمسببات الالتهاب.

عند علاج التهاب المسالك البولية البسيط لدى شخص يتمتع بصحة جيدة عموما، يوصي الطبيب عادة بعلاج لفترة قصيرة، مثل تناول المضادات الحيوية لمدة ثلاثة ايام فقط. ولكن التحقق ما اذا كان هذا العلاج هو المناسب للاعراض العينية، فعلا، يتعلق بالاعراض المميزة التي يعاني منها المريض وبتاريخه الطبي.

وقد يصف الطبيب، ايضا، ادوية مسكنة للاوجاع (Analgesic) تزيل الشعور بالالم في المثانة وفي الاحليل وتخفف من حدة الحرق اثناء التبول. احد الاثار الجانبية لهذه الادوية هو اصطباغ البول باللون الازرق الفاتح، او البرتقالي.

علاج  الالتهاب المتكرر
اذا كان المريض يعاني من التهابات المسالك البولية المتكررة، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية لفترة زمنية اطول او برنامجا علاجيا ذاتيا، بحيث يتناول المريض مضادا حيويا لبضعة ايام قليلة فور ظهور الاعراض المميزة لالتهاب المسالك البولية.

اختبارات البول المنزلية، والتي تتم بواسطة غمس عيدان خاصة في عينة من البول (وهي متوفرة اليوم) هي اختبارات حساسة للغاية ويمكن ان تساعد في حالات التهاب المسالك البولية المتكرر.

لمعالجة الالتهابات التي تحصل نتيجة العلاقات الجنسية، قد يصف الطبيب تناول جرعة واحدة من مضاد حيوي بعد كل اتصال جنسي.

اذا كانت المراة قد تجاوزت مرحلة اليأس، فقد ينصحها الطبيب باستخدام العلاج المهبلي بالاستروجين لتقليص احتمالات الاصابة بالتهابات متكررة في المسالك البولية.

عصير التوت البري أثبت نجاعة معيّنة في منع التهاب البول المتكرر في العديد من الأبحاث ومن الممكن وصفة لمن يستطيع تحمّله وشربه بشكل مزمن.

استخدام البروبيوتيك (probiotics) وهي جراثيم وأنواع من الخميرة الحيّة والمفيدة لجسم الإنسان والتي قد تساعد على منع التهاب البول المتكرر بطرق عديدة كالحفاظ على (PH) منخفض قي المهبل او افراز العديد من السيتوكينات (Cytokins) المضادة للالتهاب وغيرها من الطرق.

للنساء التي تستعمل الواقي المبيد للحيوانات المنوية لمنع الحمل، عليها أن تفكر باستبدال هذا النوع من الواقي لأنه من الممكن أن يرتبط بشكل مباشر مع التهابات البول المتكررة.

تلقي التطعيمات ناجع وفعال لتقليل امكانية حصول التهاب البول المتكرر مازالت قيد البحث والدراسة ومن الممكن أن تكون حلاً ممكنا وناجعًا في المستقبل.

علاج الالتهاب الحاد
معالجة الالتهاب الحاد في المسالك البولية قد تحتاج الى الرقود في المستشفى (الاستشفاء)، سوية مع تناول المضادات الحيوية بالحقن الوريدي (Intravenous injection).

الوقاية من التهاب المسالك البولية
الخطوات التالية قد تقلص من احتمالات التعرض للإصابة بالتهاب المسالك البولية:

شرب الكثير من السوائل، خاصة الماء
المسح (التنظيف) من الأمام إلى الخلف
تفريغ المثانة في أقرب وقت ممكن بعد الجماع
تجنب منتجات النظافة والتـَصَحّـُح (Hygiene) النسائية التي قد تسبب التهيّج



التهاب المجاري البولية 
هو التهاب ينتج عن اصابة بالبكتيريا يصيب الاطفال خاصة والذكور والاناث بشكل عام ، وينتج عن هذا المرض اوجاع في المنطقة السفلى من الظهر والبطن فيتعسر التبول وتزيد عدد مرات التبول مع شعور بالحرقان والالم وترتفع درجة حرارة المريض ويشعر بالامتلاء وعدم التفريغ الكامل للمثانة ، بالاضافة الى الدم والصديد الممزوج بالبول ، ومن اسباب ذلك حبس البول وتأخير التبول واحيانا الحمل يكون سبب لذلك والعدوى بالبكتيريا ، واحيانا يكون هناك اسباب اخرى مثل الالتهابات والعيوب الخلقية ومرض السكر   .

الاعراض :
الشعور بالوجع اسفل البطن في منطقة العانة  وفي اسفل الظهر    .
اوجاع وصعوبة في التبول    .
ظهور بعض الدم والصديد اثناء خروج البول   .
تكرار مرات التبول في الليل والنهار   .
الشعور بالحرقان اثناء التبول   .
ظهور رائحة كريهه من البول   .
ارتفاع حرارة المريض  وقيء وغثيان في بعض الاحيان     .
الاحساس بالامتلاء  وعدم التفريغ الكامل للمثانة    .
____________________________________________________
الاسباب :
عدوى بالبكتيريا تصيب المجاري البولية عن طريق الدم  .
وقد تصل العدوى عن طريق الجهاز اللمفاوي    .
قد تصل البكتيريا عن طريق قناة بين الامعاء والمثانة نتجت بسبب  مرض او عملية جراحية   .
حبس البول وتأجيل التبول    .
تلوث في منطقة المهبل والاحليل من الشرج   .
وصول البكتيريا الى المثانة البولية بواسطة الاحليل   .
زيادة نشاط البكتيريا في المثانة البولية    .
ارتجاع البول من المثانة الى الحالب    .
الحمل احيانا يسبب التهابات بولية    .
حدوث انغلاق في المسالك البولية بسبب الحصى    .
عيوب خلقية في المسالك البولية    .
التهاب بكتيري في اكياس بالكلى    .
مرض السكر  .
الوقاية :
الاكثار من شرب الماء والسوائل    .
تجنب الاصابة بالامساك   .
التبول قبل الذهاب الى الفراش   .
التبول بعد الجماع   .
تجنب استعمال المستحضرات  الكيميائية في مغطس الحمام   .
جعل فترات التبول متقاربة    .
تجنب الاطعمة المصنعة والاملاح والكافيين   .
العلاج :
السوائل : الاكثار من شرب الماء والسوائل للتخلص من البكتيريا ، والاكثار من شرب عصير التوت البري    .
التغذية : الاقلال من اللحوم الحمراء والبيض والملح والبقوليات   .
النظافة : الاهتمام بالنظافة الشخصية     .
خل التفاح  : يشرب كأس من الماء مضاف اليه ملعقة كبيرة من خل التفاح .
البقدونس : يغلى البقدونس لربع ساعة ثم يحلى الماء بالعسل اوغيره ويشرب  عدة مرات في اليوم حتى الشفاء ويمكن ان يضاف اليه حبة البركة والحلفا مر  ويعمل بنفس الطريقة   .
الكتان : ينقع ملعقة كبيرة من بذور الكتان في كأس ماء مغلي لمدة عشرة دقائق ثم يشرب منه فنجان 3 مرات في اليوم  .
الكرات : تغلى جذور الكرات في الماء وتترك لربع ساعة ثم يشرب منه فنجان 3 مرات في اليوم  .
القراص : ينقع كمية بسيطة من نبات القراص في ماء مغلي 10 دقائق ثم يشرب منه فنجان في الصباح والمساء لعلاج التهاب المسالك البولية    .
العرعر : يقطر نقطتين من زيت العرعر في ملعقة كبيرة من السكر وتؤكل مرة في الصباح ومرة في المساء     .
بذور القرع : تغلى حفنة من بذور القرع الجافة والمقشرة في كأس ماء لمدة 15 دقيقة ثم يشرب منها فنجان يوميا لمدة 10 ايام   .
الفراولة : تغلى اوراق نبات الفراولة في الماء 10 دقائق ثم يشرب منها فنجان مرتين يوميا  حتى الشفاء   .
الشعير : يغلى الشعير في الماء لربع ساعة ثم يشرب منه كأس 3مرات يوميا  حتى الشفاء  او يشرب ماء الشعير الجاهز في الاسواق    .
التوت البري والعنب البري والاناناس : يشرب عصير التوت البري والعنب البري والاناناس او تؤكل هذه الفواكهه طازجة لعلاج التهاب المسالك البولية   .
الزنجبيل : يغلى الزنجبيل كالشاي ويحلى بالعسل ويشرب فنجان صباحا وفنجان مساءا لعلاج التهاب المسالك البولية   .
عصا الذهب والشمرة : يغلى احد العشبتين في الماء مثل الشاي ويشرب منه فنجان 3 مرات كل يوم حتى الشفاء لعلاج التهاب المسالك البولية    .
الحبة السوداء والعسل : يخلط نصف فنجان من الحبة السوداء مع كأس من العسل مع ثلاثة ضروس من الثوم المفروم ويؤخذ منه الثلث قبل الوجبات الثلاث كل يوم    .
الهندباء البرية : تغلى الهندباء البرية وتشرب كالشاي او تضاف الى السلطة لمقاومتها لاحتباس البول وعلاج التهاب المسالك البولية    .
البوكو : تغلى اوراق نبات البوكو وتشرب كالشاي لعلاح التهابات المسالك البولية 










املاح الكلى




املاح الكلى


تلعب الكلى دورًا مهمًا في الحفاظ على الصحة العامة للإنسان، وذلك عن طريق تنقية الدم من الفضلات والسموم، توزيع المعادن والحفاظ على توازن مستويات السوائل في الجسم.

وقد يصاب البعض بما يعرف باملاح الكلى والتي تعتبر من المشاكل الصحية الخطيرة، لأنها قد تترافق مع أعراض مزعجة ومؤلمة للغاية، لذا نقدم اليك كل ما تود معرفته عن هذه الحالة الطبية في هذا المقال.

ما هي أملاح الكلى؟
أن زيادة نسبة الأملاح في الدم يشكل كتل صلبة مصنوعة من البلورات تسمى حصوات او املاح الكلى،  وهي تنشأ داخل الكليتين ومع ذلك، يمكن أن تتطور في أي مكان على طول المسالك البولية، مثل

الحالب والمثانة.

وعادة ما يتخلص جسمك من السوائل غير المرغوب فيها عن طريق تصفية الدم من خلال الكلى، وهذا يتطلب وجود توازن بين عنصري الصوديوم والبوتاسيوم.

من جهتها أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن انخفاض استهلاك الملح، يمكن أن يحافظ على هذا التوازن، وبالتالي يحد من تشكل الحصوات أو أملاح الكلى.

ما هي أنواع أملاح الكلى؟
أملاح الكلى هي واحدة من أكثر الحالات الطبية المؤلمة، اليك اهم انواعها:

١-  احجار الكالسيوم
هي عبارة عن أحجار صغيرة تتكون من فوسفات الكالسيوم، ومن الممكن أن تبقى داخل الكليتين، أو أن تتحرك إلى خارج الجسم بواسطة الجهاز البولي.

ومن أجل الوقاية من الإصابة بها، عليك بالامتناع عن تناول بعض الأطعمة المالحة مثل رقائق البطاطس، الفول السوداني.

من جهة أخرى فإن اتباعك نظام غذائي يحتوي على ما يكفي من الكالسيوم يحد من تكوين هذا النوع من الاملاح او الأحجار.

٢- حمض اليوريك
هذا النوع من أملاح الكلى أكثر شيوعًا عند الرجال، ويمكن أن تزيد نسبة الاصابة به عند مرضى النقرس أو الأشخاص الذين خضعوا للعلاج الكيميائي.

ويتطور حمض اليوريك عند زيادة مستوى الحموضة في البول، الناتجة أحياناً عن كثيرة عن تناول الاطعمة الغذائية الغنية بمادة بالبيورينات، وهي عبارة عن مادة عديمة اللون موجودة في البروتينات

الحيوانية، مثل الأسماك والمحار واللحوم.

٣- ستروفايت
املاح الكلى تلك تظهر في الغالب عند النساء المصابات بالتهابات المسالك البولية، ويمكن أن تكون كبيرة جداً وتسبب انسداداً في البول، وهي تتكون نتيجة إصابة الكلى بالعدوى.

أسباب املاح الكلى
هناك عدة عوامل وأسباب صحية وراء تشكل أملاح الكلى مثل:

العمر: تزداد نسبة الاصابة باملاح الكلى عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 50 عامًا.
لون البشرة:  يصاب أصحاب البشرة البيضاء باملاح الكلى بنسبة أعلى من ذوي البشرة السوداء.
نوع الجنس: الرجال عرضة أكثر من النساء للإصابة باملاح الكلى، وفقا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى (NIDDK).
بالاضافة الى ذلك هناك عوامل ترفع من خطر الإصابة باملاح الكلى وتشمل:

البدانة أو السمنة المفرطة.
الجفاف بسبب عدم شرب كميات كافية من الماء.
اتباع نظام غذائي يحتوي على مستويات عالية من البروتين أو الملح أو الجلوكوز.
أمراض الأمعاء الالتهابية التي تزيد من امتصاص الكالسيوم.
تناول بعض العقاقير مثل مدرات البول والمضادات الحيوية، وادوية الحموضة المعتمدة على الكالسيوم.
أعراض وعلامات املاح الكلى
اذا ظهرت عليك أي من العلامات أدناه، فمن الممكن أنك مصاب بما يعرف طبيباً باملاح الكلى:

المغص الكلوي وهو عبارة عن ألم شديد على جانب واحد من ظهرك أو بطنك.
ظهور الدم في البول.
القيء والغثيان.
رائحة البول كريهة.
القشعريرة والبرد.
الإصابة بالحمى.
حاجة متكررة للتبول.
تبول كميات صغيرة من البول.
تشخيص املاح الكلى
قد يطلب منك طبيبك إجراء الاختبارات التالية:

اختبارات الدم للكالسيوم، الفوسفور، حمض اليوريك، والالكتروليتات.
تحليل البول للتحقق من البلورات والبكتيريا والدم والخلايا البيضاء.
إجراء صور أشعة مثل:
الأشعة السينية الباطنية.
صورة ببليوجرافية رجعية.
الموجات فوق الصوتية للكلية.
التصوير بالرنين المغناطيسي للبطن والكلى.
فحص البطن المقطعي.
علاج أملاح الكلى
هناك عدة طرق علاجية لأملاح الكلى منها:

١- الأدوية مثل
مسكنات لتخفيف الألم مثل أدفيل، تايلينول، نابروكسين الصوديوم.
المضادات الحيوية في حال وجود عدوى في الكلى.
مدرات البول الثيازيدية لمنع تكوين أحجار الكالسيوم.
بيكربونات الصوديوم أو سيترات الصوديوم لجعل البول أقل حمضية.
حلول الفوسفور لمنع تشكل أحجار الكالسيوم.
٢- تفتيت الحصى
تستخدم موجة صوتية لتفتيت الأحجار الكبيرة وقد يتطلب هذا الإجراء تخديرًا خفيفًا، لكنه يمكن أن يسبب بعض الاثار الجانبية مثل كدمات على البطن والظهر ونزيف حول الكلى والأعضاء المجاورة.

٣- الجراحة
قد يلجأ الطبيب إلى هذا الخيار في حال نتج عن أملاح الكلى أحجار أو حصوات كبيرة، او في حالة عدم قدرة المريض بالسيطرة على الألم.

















Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 

تعريب وتطوير: www.tempblogge.blogspot.com
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Facebook Themes custom blogger templates