الأربعاء، 18 أبريل 2018

التحصي الكلوي




التحصي الكلوي



حصوة الكلى (التحصي الكلوي) عبارة عن رواسب صغيرة وصلبة تتشكل داخل الكلى. وتتكون الحصوات من أملاح حمضية ومعدنية. تتشكل حصوات الكلى نتيجة العديد من الأسباب، ويمكن أن تؤثر على أي جزء في المسلك البولي – من الكلى حتى المثانة. وفي معظم الأحيان، تتكّون الحصوات عندما يتركز البول؛ مما يسمح للمعادن بالتبلور والالتصاق ببعضها.

قد يكون مرور حصوة الكلى مؤلمًا، ولكنها في العادة لا تتسبب في أضرار دائمة للكلى. ووفقًا لحالتك، فربما لا تحتاج لأكثر من تناول مسكنات الألم وشرب كميات كبيرة من الماء للتخلص من الحصوة. وفي حالات أخرى، قد يلزم الخضوع للجراحة. يمكن أن يوصي الطبيب بعلاج وقائي لتقليل مخاطر الإصابة بحصوات الكلى المتكررة إذا كنت عرضة لتكوينها مرة أخرى

Symptoms الأعراض
يمكن ألا يصاحب حصوة الكلى أي أعراض إلى أن تتحرك داخل الكلى أو تنتقل إلى الحالب – الأنبوب الذي يصل بين الكلى والمثانة. وفي هذه المرحلة، يمكن أن تظهر هذه العلامات والأعراض:
ألم شديد في الخاصرة والظهر وتحت الأضلاع
ألم ينتشر إلى أسفل البطن والمنطقة الأربية
ألم يأتي في صورة موجات ومتغير في شدته
ألم أثناء التبول
تلون البول باللون الوردي أو الأحمر أو البني
بول عكر أو كريه الرائحة
غثيان وقيء
حاجة ملحة مستمرة للتبول
التبول أكثر من المعتاد
حمى ورعشة في حالة وجود التهاب
يمكن أن يتغير الألم الناتج عن حصوة الكلى – مثلاً، ينتقل إلى منطقة مختلفة أو تزيد شدته – وذلك مع تحرك الحصوة عبر المسلك البولي.

متى ينبغي زيارة الطبيب؟
احجز موعدًا لزيارة الطبيب إذا ظهرت لديك أي علامات أو أعراض أثارت قلقك.

احصل على رعاية طبية فورية إذا كنت تعاني من:

ألم شديد جدًا يمنعك من الجلوس بثبات أو اتخاذ وضعية مريحة
ألم يصحبه غثيان وقيء
ألم يصحبه حمى ورعشة
دم في البول
صعوبة في التبول

ألأسباب  الأسباب
في الغالب، لا يوجد سبب واحد محدد لإصابة حصوة الكلى ، مع أن هناك العديد من العوامل التي تسهم في زيادة مخاطر إصابتك بها.

تتشكل حصوة الكلى عندما يحتوي البول على مواد مكونة للبلورات، مثل الكالسيوم والأوكسالات وحمض اليوريك، أكثر مما يستطيع السائل في البول أن يخفف تركيزها. وفي الوقت نفسه، قد لا يحتوي البول على المواد التي تمنع البلورات من الالتصاق معًا، مما يهيئ بيئة مثالية لتشكل حصوة الكلى.

أنواع حصوات الكلى
تساعد معرفة نوع حصوة الكلى في تحديد السبب وقد تعطي مؤشرات على كيفية تقليل مخاطر إصابتك بالمزيد منها في المستقبل. تتضمن أنواع حصوة الكلى ما يلي:

حصوات الكالسيوم. معظم حصوات الكلى من نوع حصوات الكالسيوم، وغالبًا ما تكون في شكل أوكسالات الكالسيوم. والأوكسالات هي مادة تتكون بصورة طبيعية موجودة في الغذاء. تحتوي بعض الفاكهة والخضروات، بالإضافة إلى المكسرات والشوكولاتة على مستويات عالية من الأوكسالات. كما يفرز الكبد هذه المادة. ويمكن أن تسهم عوامل التغذية والجرعات العالية من فيتامين (د) وجراحة تحويل مسار المعدة والعديد من الاضطرابات الأيضية في زيادة تركيز الكالسيوم أو الأوكسالات في البول. وقد تتكون حصوات الكالسيوم أيضًا في شكل فوسفات الكالسيوم.
الحصوات الستروفيتية. تتشكل الحصوات الستروفيتية نتيجة حدوث عدوى، مثل عدوى المسالك البولية. ويمكن أن تنمو هذه الحصوات بسرعة وتصبح كبيرة جدًا، وتصحبها أحيانًا بعض الأعراض أو القليل من التحذير.
حصوات حمض اليوريك. يمكن أن تتشكل حصوات حمض اليوريك لدى الأشخاص الذين لا يتناولون كميات كافية من السوائل أو من يفقدون الكثير من السوائل، بالإضافة إلى من يتبعون نظامًا غذائيًا عالي البروتين ومن يعانون من النقرس. وتسهم عوامل وراثية محددة في زيادة مخاطر الإصابة بحصوات حمض اليوريك.
حصوات السيستين. تتشكل هذه الحصوات لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب وراثي يتسبب في إفراز الكلى لكميات كبيرة من أحماض أمينية معينة (البيلة السيستينية).
حصوات أخرى. يمكن أن تتشكل أنواع أخرى نادرة من حصوات الكلى.


عوامل الخطورة
تتضمن العوامل التي تزيد مخاطر إصابة حصوة الكلى ما يلي:





التاريخ العائلي أو الشخصي. إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا بحصوات الكلى، فمن المحتمل أن تصاب بها أنت أيضًا. وفي حال كانت لديك حصوة الكلى أو أكثر بالفعل، فأنت أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بحصوة أخرى.
البلوغ. حصوات الكلى أكثر شيوعًا بين البالغين في سن 40 سنة وأكبر، بالرغم من أن الإصابة بها يمكن أن تحدث في أي سن.
الجنس. تزيد احتمالات الإصابة بحصوات الكلى بين الرجال، مع أن عدد النساء المصابات بها في ازدياد.
الجفاف. يمكن أن يتسبب عدم تناول كميات كافية من الماء كل يوم في زيادة مخاطر الإصابة بحصوات الكلى. الأشخاص الذين يعيشون في مناخ دافئ ومن يعرقون بغزارة أكثر عرضة لمخاطر الإصابة من غيرهم.
أنظمة غذائية محددة. يؤدي اتباع نظام غذائي عالي البروتين والصوديوم والسكر إلى زيادة مخاطر الإصابة ببعض أنواع حصوات الكلى. وينطبق ذلك بشكل خاص على النظام الغذائي عالي الصوديوم. إن احتواء نظامك الغذائي على نسبة كبيرة من الصوديوم يزيد كمية الكالسيوم التي يلزم على الكليتين تنقيتها ويسهم بشكل كبير في زيادة مخاطر الإصابة بحصوات الكلى.
السمنة. يرتبط مؤشر كتلة الجسم (BMI) المرتفع وحجم الخصر الكبير والوزن الزائد بزيادة مخاطر الإصابة بحصوات الكلى.
أمراض الجهاز الهضمي والجراحة. يمكن أن تتسبب جراحة تحويل مسار المعدة أو مرض التهاب الأمعاء أو الإسهال المزمن في حدوث تغيرات في عملية الهضم تؤثر بدورها على قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم والماء، مما يزيد من مستويات المواد المكونة للحصوات في البول.
حالات طبية أخرى. تشمل الأمراض والحالات التي تزيد مخاطر الإصابة بحصوات الكلى الحماض الأنبوبي الكلوي والبيلة السيستينية وفرط الدريقات وأدوية معينة وبعض عدوى المسالك البولية.
التحضير لزيارة الطبيب
يمكن أن يعالج طبيب العائلة حصوة الكلى الصغيرة التي لا تسد الكلى أو تتسبب في مشكلات صحية أخرى. ولكن، إذا كنت مصابًا بحصوة كبيرة وتعاني من ألم شديد أو مشكلات في الكلى، فقد يحيلك الطبيب إلى طبيب آخر يعالج مشكلات المسالك البولية (اختصاصي المسالك البولية).

نظرًا لأن مدة زيارة الطبيب قد تكون قصيرةً وهناك غالبًا العديد من الأمور التي ينبغي مناقشتها، فمن الجيد أن تحضر نفسك جيدًا لها.



ما يمكنك فعله
استفسر عما إذا كان هناك أي شيء يلزم عليك القيام به قبل زيارة الطبيب، مثل تقييد نظامك الغذائي.
دوّن الأعراض التي تعاني منها، بما في ذلك أي أعراض تبدو غير مرتبطة بحصوات الكلى.
جهز قائمة بكل الأدوية، وكذلك أي فيتامينات أو مكملات أخرى تتناولها.
اصطحب معك أحد أفراد العائلة أو صديقًا، إن أمكن. فقد يكون من الصعب أحيانًا تذكر كل المعلومات التي يخبرك بها الطبيب أثناء الزيارة، ولعلّ قريبك أو صديقك يسمع شيئًا فاتك أو نسيته.
دوّن أي استفسارات لطرحها على الطبيب.
وتتضمن بعض الأسئلة الأساسية المتعلقة بحصوات الكلى ما يلي:

هل أعاني من حصوة الكلى ؟
ما حجم حصوة الكلى ؟
أين توجد حصوة الكلى ؟
ما نوع حصوة الكلى التي أعاني منها؟
هل أحتاج إلى دواء لعلاج حصوة الكلى ؟
هل أحتاج إلى الخضوع لجراحة أو إجراء آخر لعلاج حصوة الكلى ؟
ما احتمالات أن أصاب بحصوة كلى أخرى؟
كيف يمكنني منع تشكل بحصوة الكلى في المستقبل؟
أعاني من هذه الظروف الصحية الأخرى. فكيف بوسعي التعامل على أفضل نحو معها جميعًا؟
هل هناك أي قيود أحتاج إلى اتباعها؟
هل يتعين عليّ زيارة طبيب اختصاصي؟ في هذه الحالة، هل يغطي تأميني خدمات الطبيب الاختصاصي؟
هل هناك دواء بديل ومشابه للدواء الذي تصفه لي؟
هل هناك أي مواد تثقيفية يمكنني أخذها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟
هل أحتاج إلى زيارة متابعة؟
لا تتردد في الاستفسار عن أي شيء لا تفهمه أثناء زيارتك للطبيب


التشخيص  الاختبارات والتشخيص
إذا اشتبه الطبيب في إصابتك بحصوة الكلى، فقد تخضع لاختبارات وإجراءات تشخيصية، مثل:



اختبارات الدم. يمكن أن تكشف اختبارات الدم عن وجود نسبة كبيرة من الكالسيوم أو حمض اليوريك في دمك. وتساعد نتائج اختبار الدم في الكشف عن صحة الكليتين وقد تسمح للطبيب بفحص حالات طبية أخرى.
اختبارات البول. يمكن لاختبارات البول، مثل تجميع البول لمدة 24 ساعة، أن تكشف عن إفراز جسمك لكميات كبيرة من المعادن التي تتشكل منها الحصوات أو كميات ضئيلة من المواد التي تمنع تشكل الحصوات.
اختبارات التصوير. تكشف اختبارات التصوير عن حصوات الكلى في المسلك البولي. تتراوح الخيارات المتاحة بين الأشعة السينية البسيطة لمنطقة البطن، والتي يمكن ألا تكشف عن حصوات الكلى الصغيرة، والتصوير المقطعي المحوسب (CT) عالي السرعة الذي يمكن أن يكشف حتى عن الحصوات الدقيقة. وتتضمن خيارات التصوير الأخرى التصوير بالموجات فوق الصوتية، وهو اختبار غير باضع والتصوير الوريدي للجهاز البولي، يتضمن حقن صبغة في وريد الذراع والتقاط صور بالأشعة السينية أثناء انتقال الصبغة عبر الكليتين والمثانة.
تحليل الحصوات بعد خروجها من الجسم. قد يطلب منك الطبيب التبول عبر مصفاة لالتقاط الحصوات التي تخرج من جسمك. ويكشف التحليل المعملي عن تركيب حصوات الكلى. يستخدم الطبيب هذه المعلومات في تحديد سبب تشكل حصوات الكلى ووضع خطة للوقاية من تشكل المزيد من منها.
العلاجات و الأدوية  العلاج
يختلف علاج حصوات الكلى حسب نوع الحصوة وسبب تكونها.

الحصوات الصغيرة مع أعراض بسيطة
لا تستدعي معظم حصوات الكلى علاجًا باضعًا. ويمكنك التخلص من الحصوة الصغيرة بالطرق التالية:


الإكثار من تناول الماء. يمكن أن يساعد شرب 1.9 إلى 2.8 لتر (2 – 3 كوارت) من الماء يوميًا في تنقية الجهاز البولي من الرواسب. وما لم ينصحك الطبيب بخلاف ذلك، فاحرص على شرب ما يكفي من السوائل – في الغالب ماء – حتى يصبح البول الذي يفرزه الجسم صافيًا تمامًا أو إلى حدٍ كبير.
مسكنات الألم. يمكن أن يتسبب خروج حصوة صغيرة في الشعور ببعض من عدم الراحة. وللتخلص من الألم الخفيف، يمكن أن يوصي الطبيب بتعاطي مسكنات الألم، مثل إيبوبروفين (أدفيل وموترين وغير ذلك) أو أسيتامينوفين (تيلينول وغير ذلك) أو نابروكسيد الصوديوم (أليف).
العلاج الطبي. يمكن أن يصف لك الطبيب دواءً لمساعدة جسمك في التخلص من حصى الكلى. ويعمل هذا النوع من العلاج، المعروف باسم حاصرة مستقبلات ألفا، على إرخاء عضلات الحالب ويساعدك في التخلص من حصوة الكلى بسرعة أكبر ومع ألم أقل.
الحصوات الكبيرة والحصوات المصحوبة بأعراض
حصوات الكلى التي لا يمكن علاجها عن طريق الإجراءات التحفظية – إما لأنها كبيرة جدًا لتخرج من الجسم وحدها أو لأنها تتسبب في نزيف أو تلف في الكلى أو عدوى مستمرة في المسالك البولية – قد تستدعي تدخلاً جراحيًا بدرجة أكبر. ويمكن أن تتضمن الإجراءات ما يلي:

استخدام موجات صوتية لتفتيت الحصوات. بالنسبة لأنواع معينة من حصوات الكلى – حسب حجم وموقع الحصوات – قد يوصي الطبيب بإجراء يسمى تقنية تفتيت الحصى بالموجات الصادمة من خارج الجسم (SWL). تستخدم هذه التقنية الموجات الصوتية لإحداث ذبذبات قوية (موجات صادمة) تؤدي إلى تفتيت الحصوات التي تخرج مع البول إلى أجزاء صغيرة جدًا. ويستمر الإجراء حوالي 45 إلى 60 دقيقة ويمكن أن يؤدي إلى الشعور بألم متوسط، لذا قد يعطيك الطبيب مهدئًا أو مخدرًا خفيفًا حتى تشعر بالراحة. يمكن أن يتسبب إجراء تفتيت الحصى بالموجات الصادمة من خارج الجسم في نزول دم في البول وظهور كدمات على الظهر أو البطن ونزيف حول الكلى والأعضاء المجاورة الأخرى والشعور بعدم الراحة أثناء مرور أجزاء الحصوة عبر المسلك البولي.
عملية جراحية لإزالة الحصوات الكبيرة جدًا من الكلى. يسمى الإجراء استخراج حصوات الكلى عن طريق الجلد، ويتضمن إزالة الحصوات جراحيًا باستخدام مناظير صغيرة وأدوات يتم إدخالها عبر شق صغير في الظهر. وتخضع للجراحة تحت تأثير مخدر عام ويستلزم المكوث في المستشفى يوم أو يومين حتى تتعافى. وقد يوصي الطبيب بهذه الجراحة في حال فشل إجراء تفتيت الحصى بالموجات الصادمة من خارج الجسم أو كانت الحصوة كبيرة جدًا.
استخدام المنظار لإزالة الحصوات. لإزالة حصوة صغيرة في الحالب أو الكلى، يمكن أن يمرر الطبيب أنبوبًا رفيعًا مضيئًا (منظار الحالب) مزودًا بكاميرا عبر الإحليل والمثانة إلى الحالب. وبمجرد تحديد مكان الحصوة، يمكن استخدام أدوات خاصة للإمساك بالحصوة أو تفتيتها إلى أجزاء تخرج في البول. وبعد ذلك، يضع الطبيب أنبوبًا صغيرًا (دعامة) في الحالب لتخفيف التورم وتعزيز عملية الشفاء. وقد تحتاج إلى تخدير عام أو موضعي أثناء هذا الإجراء.
جراحة الغدة الجار درقية. تتشكل بعض حصوات الكالسيوم نتيجة فرط نشاط الغدد الجار درقية، وهي الغدد الموجودة على الجوانب الأربعة للغدة الدرقية، تحت تفاحة آدم مباشرةً. وعندما تفرز هذه الغدد هرمون الغدة الجار درقية (فرط النشاط الجار درقي) بكميات كبيرة، يمكن أن ترتفع مستويات الكالسيوم في الجسم بدرجة كبيرة وتتشكل حصوات الكلى نتيجة لذلك. في بعض الأحيان، يحدث فرط النشاط الجار درقي عندما يتشكل ورم حميد صغير في إحدى الغدد الجار درقية أو تصاب بحالة صحية أخرى تؤدي إلى فرط إفراز هذه الغدد لهرمون الغدة الجار درقية. ويتوقف تشكل حصوات الكلى عند إزالة الورم من الغدة. أو ربما يوصي الطبيب بعلاج الحالة الصحية المتسببة في فرط إفراز الغدة الجار درقية للهرمون.
نمط الحياة و العلاج المنزلي
تتضمن الوقاية من حصوات الكلى مزيجًا من تغيير نمط الحياة والأدوية.

تغيير نمط الحياة
يمكنك تقليل مخاطر تعرضك للإصابة بحصوات الكلى باتباع الخطوات التالية:


احرص على شرب الماء طوال اليوم. بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تاريخ من الإصابة بحصوات الكلى، عادةً ما ينصحهم الطبيب بشرب كميات من الماء تجعل أجسامهم تفرز حوالي 2.5 لتر (2.6 كوارت) من البول في اليوم. وقد يطلب منك الطبيب قياس كمية البول الناتجة للتأكد من أنك تشرب ما يكفي من الماء. إذا كنت تعيش في مناخ حار وجاف أو تمارس الرياضة بكثرة، فقد تحتاج إلى شرب الماء بكميات أكبر من ذلك لإنتاج ما يكفي من البول. وإذا كان البول فاتحًا ونقيًا، فهذا يعني أنك تشرب ما يكفي من الماء.
تناول كمية أقل من الأطعمة الغنية بالأوكسالات. إذا كان جسمك يميل إلى تشكيل حصوات أوكسالات الكالسيوم، فقد يوصي الطبيب بالحد من تناول الأطعمة الغنية بالأوكسالات. وتشمل الراوند والبنجر والبامية والسبانخ والسلق والبطاطا الحلوة والمكسرات والشاي والشوكولاتة ومنتجات الصويا.
اختر نظامًا غذائيًا منخفض الأملاح والبروتين الحيواني. قلل كمية الأملاح التي تستهلكها واختر المصادر غير الحيوانية للبروتين، مثل البقوليات.
واصل تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، ولكن توخَّ الحذر عند تناول مكملات الكالسيوم. الكالسيوم الموجود في الطعام ليس له تأثير على مخاطر إصابتك بحصوات الكلى. استمر في تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم ما لم ينصحك الطبيب بخلاف ذلك. استشر طبيبك قبل تناول مكملات الكالسيوم؛ حيث إنها ارتبطت بزيادة مخاطر الإصابة بحصوات الكلى. ويمكنك تقليل مخاطر الإصابة من خلال تناول المكملات مع الوجبات.
واطلب من الطبيب إحالتك إلى اختصاصي تغذية يساعدك في وضع برنامج غذائي يقلل من مخاطر إصابتك بحصوات الكلى.

الأدوية
يمكن أن تسيطر الأدوية على كمية المعادن والأحماض في البول وقد تكون مفيدة لبعض الأشخاص الذين تشكل أجسامهم أنواعًا معينة من الحصوات. ويعتمد نوع الدواء الذي يصفه لك الطبيب على نوع حصوات الكلى التي تعاني منها. وإليك بعض الأمثلة:

حصوات الكالسيوم. للمساعدة في منع تشكل حصوات الكالسيوم، قد يصف لك الطبيب مدر البول الثيازيدي أو مستحضر يحتوي على الفوسفات.
حصوات حمض اليوريك. قد يصف لك الطبيب دواء آلوبورينول (زيلوبريم وآلوبريم) لتقليل مستويات حمض اليوريك في الدم والبول، بالإضافة إلى دواء للحفاظ على قلوية البول. وفي بعض الحالات، يذيب دواء آلوبورينول والعامل المقلون حصوات حمض اليوريك.
الحصوات الستروفيتية. لمنع تشكل الحصوات الستروفيتية، قد يوصي الطبيب باتباع إستراتيجيات للحفاظ على البول خاليًا من البكتيريا التي تسبب الالتهاب. ويساعد استخدام المضادات الحيوية بجرعات صغيرة على المدى الطويل في تحقيق هذه الغاية. على سبيل المثال، قد يوصي الطبيب بتناول مضاد حيوي قبل الخضوع لجراحة علاج حصوات الكلى وبعدها لفترة.
حصوات السيستين. يمكن أن يكون علاج حصوات السيستين صعبًا. وقد يوصي الطبيب بشرب كميات أكبر من السوائل لزيادة إنتاج جسمك للبول. وإذا كان هذا وحده لا يساعد، فربما يصف لك أيضًا دواءً يقلل كمية السيستين في البول















0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 

تعريب وتطوير: www.tempblogge.blogspot.com
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Facebook Themes custom blogger templates