الثلاثاء، 24 يوليو 2018

التهاب عنق الرحم


التهاب عنق الرحم هو التهاب يحدث في عنق الرحم، وهي النهاية الضيقة والسفلى من الرحم التي تنفتح بداخل المهبل.
تتضمن الأعراض المحتملة لالتهاب عنق الرحم نزيف بين فترات الحيض، وألمًا في أثناء الجماع أو خلال فحص عنق الرحم أو إفرازات مهبلية غير طبيعية. ومع ذلك، من المحتمل أيضًا الإصابة بالتهاب عنق الرحم دون التعرض لأي أعراض أو علامات.
غالبًا ما تتسبب العدوى المنقولة جنسيًا في الإصابة بالتهاب عنق الرحم، مثل الكلاميديا والسيلان. كما يمكن أن ينشأ التهاب عنق الرحم من أسباب غير معدية. تشمل العلاجات الناجحة لالتهاب عنق الرحم علاج الأسباب الكامنة للالتهاب.

الأعراض

في أغلب الأحيان، لا يسبب التهاب عنق الرحم حدوث علامات وأعراض، وقد لا تعلمين بإصابتكِ بالحالة الطبية إلا بعد إجراء فحص الحوض الذي يجريه الطبيب لسبب آخر. إذا كنتِ تعانين علامات وأعراضًا، فربما تشمل ما يلي:
  • كميات كبيرة من الإفرازات المهبلية غير المعتادة
  • التبول المتكرر والمؤلم
  • الشعور بالألم في أثناء الجماع
  • حدوث نزيف بين فترات الحيض
  • النزيف المهبلي بعد الجماع، غير المرتبط بدورة الحيض

متى تزور الطبيب

بادر بزيارة طبيبك إذا كنت تعاني مما يلي:
  • إفرازات مهبلية دائمة وغير معتادة
  • نزيف مهبلي في غير موعد الحيض
  • الشعور بالألم في أثناء الجماع
الأسباب
تتضمن الأسباب الممكنة للإصابة بالتهاب عنق الرحم ما يلي:
  • العدوى المنقولة جنسيًا. في أغلب الأحيان، تكون العدوى البكتيرية أو الفيروسية المتسببة في التهاب عنق الرحم قد انتقلت إليه عبر الاتصال الجنسي. قد ينجم التهاب عنق الرحم عن أنواع العدوى المنقولة جنسيًا (STIs)، التي تتضمن السيلان، والكلاميديا، وداء المشعرات، والهربس التناسلي.
  • ردود الفعل التحسسية. قد تؤدي الحساسية إلى التهاب عنق الرحم، سواء أكانت ضد مبيدات النطاف المانعة للحمل، أو ضد مادة اللاتكس المصنّع منها الواقيات الذكرية. وقد يتسبب في التهاب عنق الرحم أيضًا ردُ الفعل ضد منتجات النظافة الشخصية الأنثوية، كالدش المهبلي أو المعطرات الأنثوية.
  • فرط النمو البكتيري. يمكن أن يؤدي فرط نمو بعض البكتيريا الموجودة بطبيعة الأمر في المهبل (الداء المهبلي الجرثومي) إلى التهاب عنق الرحم.
نتيجة بحث الصور عن التهاب عنق الرحم

عوامل الخطر

يزداد خطر إصابتك بالتهاب عنق الرحم إذا كنت:
  • تنخرط في سلوك جنسي شديد الخطورة، مثل الجنس بدون وقاية، أو الجنس مع شركاء متعددين، أو الجنس مع شخص يشارك في سلوكيات عالية الخطورة
  • بدأت الجماع في سن مبكرة
  • لديك تاريخ من العدوى المنقولة الجنسية

المضاعفات

يعد عنق الرحم حاجزًا يمنع دخول البكتيريا والفيروسات للرحم. عندما يُصاب عنق الرحم بالعدوى، يوجد معدل خطر مرتفع بانتقال العدوى إلى الرحم.
يمكن لالتهاب عنق الرحم، الذي ينتج عن السيلان أو الكلاميديا، أن ينتشر إلى بطانة الرحم وقناتي فالوب، الأمر الذي ينجم عنه الإصابة بمرض التهاب الحوض (PID)، وهي عدوى في الأجهزة التناسلية الأنثوية التي من شأنها أن تسبب مشاكل بالخصوبة إذا تركت دون علاج.
كما يمكن لالتهاب عنق الرحم أن يزيد من خطر إصابة المرأة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) من شريك العلاقة الجنسية المصاب به.

الوقاية

لتقليل خطر الإصابة بالتهاب عنق الرحم من حالات العدوى المنقولة جنسيًا، استخدم الواقي الذكري باستمرار وبشكل صحيح في كل مرة تمارس فيها الجنس. يعد الواقي الذكري وسيلة فعالة جدًا ضد انتشار حالات العدوى المنقولة جنسيًا (STI)، مثل السيلان والكلاميديا، التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب عنق الرحم. يمكن أن يقلل كونك في علاقة طويلة الأمد، تلتزم فيها أنت وشريكك غير المصاب على حد السواء بممارسة الجنس سويًا فقط، من خطر الإصابة بعدوى منقولة جنسيًا (STI).


















0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 

تعريب وتطوير: www.tempblogge.blogspot.com
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Facebook Themes custom blogger templates