الأحد، 24 أبريل 2016

ارقطيون




ارقطيون


أرقطيون يانع

ARCTIUM LAPPA
Burdock

التصنيف العلمي
المملكة : Plantae
Subkingdom : Tracheobionta
التقسيم : Magnoliophyta
الصنف : Magnoliopsida
فئة فرعية : Asteridae
الترتيب : Asterales
العائلة : Asteraceae
تحت عائلة : Cichorioideae
قبيلة : Cardueae
قبيلة : Carduinae
جنس : Arctium
الأنواع : أ. ابا
الاسم العلمي Arctium lappa L.

المرادفات


نبات أرقطيون
أرقطيون، عمي خدني معك.

: Botanical Names

Arctium majus (Bernh.) , Bardanae radix , Bardanae folium

Common Names:
turkey burrseed , beggars buttons , thorny burr , fox’s clote , love leaves , personata , happy major

الوصف النباتي

نبات الأرقطيون طويل يمكن أن يصل لارتفاع 2 متراً له أوراق متبادلة قلبية الشكل لها سويقات طويلة ، و تكون الأوراق كبيرة الحجم متدلية من أطرافها للداخل.
الأزهار أرجوانية اللون تتوضع بشكل عناقيد كروية تظهر في منتصف الصيف من تموز / يوليو إلى أيلول / سبتمبر. لها بتيلات صغيرة تدعى القنابات تتشكل من وريقات صغيرة عند قاعدة الزهرة، تتقوس كل واحدة لتشكل خطافات صغيرة تعلق بفرو و جلد الحيوانات عند رعيها للأعشاب، الثمار وحيدة لا تنفتح عند النضج طويلة الشكل مضغوطة مع أهداب قصيرة.

جذوره لولبية تصل لعمق 1 متر تقريباً.

الموطن الأصلي


أزهار و ثمار الأرقطيون
موطنه الاصلي اوروبا واسيا، وينمو الان في الاقاليم المعتدلة في كل انحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة، ويزرع الارقطيون في الصين. ويوجد انواع من الارقطيون مثل الارقطيون الصغير الذي يعرف علمياً بأسم ARCTIUM MINUS والارقطيون الوبري والمعروف علمياً بأسم ARCTIUM TOMENTOSUM وهما متماثلان في استعمالهما.

نبات الأرقطيون ينمو بوفرة في المنطقة العربية، ويحتوي على العديد من الفوائد الطبية، ومن ضمن ما يحتوي عليه النبات مركب (أركتجنين Arctigenin) والذي يعمل علي تثبيط نمو الأورام المختلفة بالجسم، كما أنه يحتوي علي مادة تعرف بأسم (factor- B) أو عامل الأرقطيون، والتي تلعب دورا كبيرا في عدم تحول الخلايا إلي النوع السرطاني في الجسم.

الأجزاء المستخدمة

الساق والجذور والأوراق والأزهار والثمار التي تحتوي البذور.

لتحضير الجذور تقتلع الجذور بنية اللون من السنة الولى لنموها، أو في الربيع من السنة الثانية، تغسل جيدا بالماء بعناية ثم تقطع قطعا صغيرة بطول 2 سم، تترك لنجف طبيعيا في الشمس أو تجفف صناعيا بدرجة حرارة لاتتجاوز 35 درجة مئوية.

التركيب الكيميائي

يحتوي الارقطيون على جلوكوزيدات مره اهمها المركب المعروف بأسم أرقتيو بيكرين وكذلك يحتوي على فلافو نيدات أهم مركباتها أرقتيين، كما يحتوي على احماض عفصيه وزيت طيار ومتعددات الاسيتيلين وكذلك تربينات احاديه نصفه واينولين.

الجذور

تحتوي الجذور على إينولين بنسبة 50%، بولي أسيتيلين الذي يعتبر مركبا فعالا ضد البكتيريا و الفطريات، وبولي فينولات التي تعتبر مطهرا طبيعيا ومضادات التهاب مهمة ومضادة أكسدة قوية، كذلك تحتوي الجذور على أصماغ، أرسيجين arcigen، حديد، لاكتون، راتنج وتانين.

البذور


ثمار أرقطيون جافة تحوي البذور
تحتوي البذور على زيوت أساسية بنسبة 15-30%، lignans ليغنانس   (lappaols ألف وباء ؛ neoarctin) ، وحمض الكلوروجينيك ، فيتامينات أ و B2.

الأوراق

تحتوي الأوراق على فلافونيدات، أرسيتول arcitols، فيوكينون fukinone وتاراكسوستيرول taraxosterol.

الخصائص العلاجية

اكتشف باحثون المان ان الارقطيون يحتوي على عناصر كيميائيه هي متعددات الاستيلين (POLYACETYLENE) يمكن ان تطرد الجراثيم المسؤولة عن الانتانات والفطور.

كما قام اليابانيون عام 1967م بأكتشاف ان متعددات الاسيتلين في الجذور الطازجه لها مفعول مضاد للجراثيم وللفطور ومواد مدرة للبول ومخفضة لمستوى السكر في الدم ويبدو ايضاً ان له عملاً مضاد للأورام. كما ان مركب الارقنيين مرخ لطيف للعضلات.

يعتبر الارقطيون من الادوية التي تحتل مكانة عالية في علاج السرطان على صعيد العالم، وقد بينت عدة دراسات ان المواد الموجودة فيه تؤثر على الاورام. وتذكر مقاله نشرت في مجلة (CHMOTHERAPY) ان العنصر الكيمائي الموجود في النبات -اركتيجين-ARCTIGENINE  مضاد لنمو الاورام، وكذلك بينت دراسة اخرى منشورة في MUTATION RESEARCH  ان الارقطيون يخفض حدوث الطفرات التي تسببها العناصر الكيماويه في الخلايا (معظم المواد التي تسبب الطفرات الوراثيه يمكنها ايضاً ان تسبب السرطان). ويملك الارقطيون تأثيراً مضاداً للسموم، فقد اجريت اختبارات على حيوانات مخبرية أعطيت الارقطيون فتبين انه حصل لديها تحمل للمواد الكيمائية السامة.

الأرقطيون في الطب القديم


جذور الأرقطيون
قيل عن الارقطيون في طب الاعشاب الغربي والصيني على حد سواء انه اكثر الاعشاب المزيلة للسمية . وكان الارقطيون علاجا تراثيا للنقرس وأنواع الحمى وحصى الكلى. وفي القرن السابع عشر كتب العالم كليبر يوحي تأرجح الارقطيون صعوداً ونزولاً عبر مسيرته العلاجية، فحيناً كان الناس ينعتونه بالشتائم وحينا اخر يوصون به لمعالجة كافة انواع الامراض، حتى ان الراهبة وعالمة النباتات الالمانية هيلد جارد دوبنجان كانت تستخدمه كعلاج للأورام السرطانية.
وكان الاطباء الصينيون المراعون للتقاليد وكذلك أطباء الهند القدماء يعتبرون الارقطيون علاجاً جيداً لمكافحة الرشح والنزله الوافده وانتانات الحلق والتهاب الرئه. في أوروبا وخلال القرن الرابع عشر كانوا ينقعون اوراق الارقطيون للحصول على خمر يفيد في معالجة البرص.

وفي قرن السابع عشر كان عالم الاعشاب البريطاني نيكولاس كوبير ينصح بأستخدام الارقطيون لمعالجة هبوط الرحم، اي انخفاض الاربطه الداعمه للرحم مما يؤدي الى هبوطه في المهبل. وكان كولبير يوصي بعلاج غريب لمعالجة المرض يتلخص بوضع تاج من نبات الارقطيون على الرأس وذلك لجعل الرحم يصعد ثانية الى مكانه.

بدأ اطباء الاعشاب فيما بعد بوصف جذور الارقطيون لعلاج الحمى والسرطان والاكزيما والصدفية وحب الشباب والقشور الجلدية والنقرس والامراض الجلدية التي تسببها النباتات والانتانات الجلدية والزهري والسيلان والمشاكل المرتبطه بالولادة.

وكان الاطباء الانتقانيون في أمريكا الشمالية يعترفون بمزاياه العلاجية ويصفونه لعلاج انتانات الجلدية والتهاب المفاصل.

خلال الثلاثينات والخمسينات كان الارقطيون احد المكونات الرئيسية لعلاج السرطان الذي كان عامل المناجم السابق هاري هوكسي قد انزله الى الاسواق.

الاستعمالات العلاجية


سيقان أرقطيون مطهوة
* مطهر طبيعي ممتاز.
* مضاد بكتيري وفطري ممتاز يعالج انتانات الجروح بأنواعها.
* لمعالجة تساقط الشعر والصلع والبشرة الجافة.
* خافض لسكر الدم.
* مدر للبول.
* معرّق لذا يفيد في حالات النقرس، والتهابات المفاصل.
* التشنجات العضلية الخفيفة.
* مضاد فيروسي ومثبط لفيروس نقص المناعة الكتسبة (الأيدز).
* تحسين نوعية الحياة عند المصابين بالسرطان وخاصة سرطان الثدي.

نتائج مثبتة

في علاج السكري

أثبتت التجارب  على حيوانات المختبر وكذلك الدراسات الأولية على الإنسان، أثبتت تأثيرا مخفضا للسكر عند استعمال ثمار وجذور الأرقطيون، وتبقى الدراسات على الإنسان قيد التدقيق والبحث وتحتاج مزيدا من التعميق.

تحسين نوعية الحياة عند المصابين بالسرطان

أثبتت الدراسات السريرية والمخبرية فعالية مضادة للسرطان لمركبات الأرقطيون، وتحسن نوعية حياة مرضى سرطان الثدي خاصة، والدراسات المستفيضة مستمرة في هذا الشأن.

تحضيره


بنية مركب أركيتيجينين
ولتحضير مغلي الارقطيون يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الجذر وتضاف الى ملء كوب ماء لمدة 30دقيقة، يترك حتى يبرد ويشرب على ان لا يتجاوز الشخص ثلاثه فناجين يومياً.

جرعاته العلاجية

يوصي أطباء الأعشاب التقليديون بتناول 2–4 ملي لتر من صبغة جذور الأرقطيون في اليوم.
أو بتناول الكبسولات التى تحتوى على مسحوق العشبة، بمعدل من 1 إلى 2 جرام فى اليوم، وتلك موجودة فى محلات الأطعمة الصحية.
ويمكن الجمع بين العديد من المستحضرات العشبية مع جذور الأرقطيون مثل الجمع مع الأعشاب الأخرى مثل الخماصي as yellow dock والبرسيم الأحمر red clover أو السوالير cleavers.

محاذير وآثار جانبية

تسبب الجرعات الزائدة منه تقلصا في عضلات النبوب الهضمي و الرحم، لذا يستوجب استعماله المشورة الطبية

موانع الاستعمال

* لا يعطى الارقطيون للمرضعات وكذلك للأطفال دون سن الثانية من العمر. كما يجب على الحوامل عدم استخدام الارقطيون لأنه منبه للرحم وقد يسقط الجنين.
* الأشخاص الذين لديهم تحسس تجاه مركباته موضعيا أوالتي يظهر لها تأثيرات أليرجية (تحسسية) عامة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 

تعريب وتطوير: www.tempblogge.blogspot.com
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Facebook Themes custom blogger templates